دعامات القلب وعلاج انسداد الشريان التاجي بدون جراحة
ما هي دعامة القلب؟
الدعامة هي عبارة عن أنبوب شبكي سلكي صغير يتم إدخاله في الشريان التاجي الضيق أو المسدود.
حيث تقوم الشرايين التاجية بتغذية الدم والأكسجين لخلايا عضلة القلب، وإذا تضيق الشريان التاجي، فقد تظهر عليك أعراض الذبحة الصدرية، مثل ألم الصدر وضيق التنفس والعرق البارد والدوار.
(من الممكن أن يكون لديك ضيق ولا توجد له أي أعراض).
وتحدث النوبات القلبية عندما تنفتح اللويحات التي تتراكم وتسد الشرايين، وتتسبب في تكوين جلطة دموية في شريان مسدود جزئيًا وتعيق تدفق الدم تمامًا.
و في هذه الحالة تكون الدعامة منقذة للحياة.
يتم إدخال الدعامة في الشريان المسدود باستخدام قسطرة البالون.
حيث يتم نفخ البالون، وإعادة فتح الشريان، وتتوسع الدعامة وتثبت في مكانها.
يؤدي ذلك إلى فتح الشريان للسماح بتدفق الدم بحرية.
يمكن للدعامة أن توقف تلف عضلة القلب وتقلل من فرصة في المعاناة من قصور القلب أو حتى الموت.
تطورت تقنية تركيب الدعامات كثيرًا في العشرين عامًا الماضية.
حيث أصبح من السهل إدخال الدعامات اليوم وتسبب مضاعفات وآثار جانبية أقل.
أصبحت شبكة الدعامة أكثر مرونة ومبطنة بالأدوية لتثبيط نمو النسيج الندبي ومنع إعادة نمو الشريان فوق الدعامة، وبالتالي تقليل فرصة الحاجة إلى تكرار الإجراء.
يتم الآن إدخال حوالي 75٪ من الدعامات من خلال المعصم بدلاً من الفخذ ، مما يقلل من خطر النزف ويسرع الشفاء.
أنواع دعامات القلب واسعارها 2020
الدعامة المعدنية العادية
هي نوع من أنواع الدعامات يتم تصنيعها من المعدن، وتكون على شكل أنبوبة شبكية دقيقة يتم وضعها في الشريان أو الوعاء الدموي المصاب بالضيق أو الانسداد من خلال القسطرة حتى تحافظ عليها مفتوحة.
الدعامة المعدنية الدوائية
نوع من أنواع الدعامات تشبه الدعامات المعدنية إلى حد كبير إلا أنها تضخ كمية من الأدوية التي تعمل على منع انسداد الشريان مرة أخرى، وهي تعتبر من الدعامات الآمنة بشكل كبير حيث تعد الأمثل لمرضى السكري.
الدعامة الحيوية
نوع من الدعامات تكون عبارة عن شبكات دقيقة جدًا اعلى شكل أنبوب يتم تصنيعها من اللدائن القابلة للذوبان تلقائيًا، خلال فترة من 3 شهور إلى عامين وهي فترة أكثر من كافية حتى يعود الشريان أو الوعاء الدموي إلى مرونته وحالته الطبيعية.
وتعتبر هي أحدث ما توصل إليه طب القلب بالنسبة للدعامات وقد أظهرت نسبة نجاح أكثر بكثير من الدعامات الأخرى.
نسبة نجاح عملية دعامة القلب
تتراوح نسبة نجاح عملية تركيب دعامة القلب بالقسطرة بين 98% و99%، إذا كان المريض ملتزمًا بتعليمات الطبيب ونظام الحياة الصحي.
دعامات القلب والصيام
بشكل عام يختلف الأمر من حالة إلى أخرى عندما يتعلق الأمر بالصيام وذلك يكون حسب حالة القلب.
إلا أنه لا يسمح لحديثي تركيب دعامة القلب في فترة من أسبوعين حتى شهر بعد العملية من الصيام نهائيًا، وبعد مرور هذه المدة يجب الرجوع إلى الطبيب لتقرير إذا ما كانت حالة المريض تسمح بالصيام أم لا.
ما فوائد دعامات القلب؟
– بالنسبة للعديد من الأشخاص، للدعامات تأثير إيجابي على نوعية الحياة.
– وبالنسبة للبعض الآخر قد تكون سبب في الحياة، خاصةً عند إجراؤها بعد الإصابة بأزمة قلبية مباشرةً.
– تحسين تدفق الدم بشكل كبير وتمنع المزيد من الضرر لعضلة القلب.
– تحسين أعراض أمراض القلب، مثل ألم الصدر (الذبحة الصدرية) وضيق التنفس.
– في بعض الحالات، قد تلغي الدعامة الحاجة إلى إجراء جراحة القلب المفتوح.
– كما أن التعافي منها سريع، حيث يستغرق التعافي من الدعامة بضعة أيام فقط، بينما قد تستغرق ستة أسابيع أو أكثر للتعافي من جراحة القلب المفتوح.
هل تعالج الدعامات مرض القلب التاجي؟
تساعد الدعامات على منع تضيق الشرايين أو انسدادها مرة أخرى في الأشهر أو السنوات التي تلي تركيب دعامة القلب.
ومع ذلك، فهي ليست علاجًا لمرض الشريان التاجي ولا تقلل من عوامل الخطر لديك.
وفي بعض الأحيان نتيجة إهمال أعراض ضيق الشريان وعدم اللجوء للعلاج قد يحدث انسداد تام في الشريان التاجي ولا يعود إجراء قسطرة البالون وتركيب الدعامات حل متاح، ويحتاج المريض إلى إجراء جراحة قلب مفتوح.
من يحتاج إلى دعامات القلب؟
تُستخدم الدعامات لتقليل الأعراض لدى مرضى ضيق وانسداد الشرايين الذين يعانون من آلام وحرقة الصدر، أو ضيق في التنفس عند الانفعال أو عند بذل أقل مجهود ونشاط بدني.
و يمكن استخدام الدعامات بدلاً من جراحة القلب المفتوح لبعض المرضى.
الذين تنطبق عليهم هذه الشروط:
- عدم الإصابة بأمراض الكلى الحادة
- عدم الإصابة بالأنيميا الشديدة
- عدم الاصابة بارتفاع السكري وضغط الدم بشكل متزامن مع عدم السيطرة عليه
- من يعانون من انسداد تام يحتاج لتدخل جراحي فوري….
ويحدد الطبيب الحالة المناسبة لإجراء الدعامة حسب العديد من الفحوصات والتحاليل
أسباب تركيب دعامة القلب
و هناك العديد من الشرايين القلبية منها شرايين رئيسية مثل الشريان الأورطي و التاجي و غيرها…
و العديد من الشرايين الفرعية هي المسئولة عن تزويد القلب و باقي الجسم بالدم.
وفي حالة الإصابة بضيق في أحد شرايين القلب – وأشهرهم الشريان التاجي – يكون ذلك نتيجة تراكم وترسب العديد من اللوائح التراكمات الدهنية على الطبقة الداخلية من الشريان التاجي، مما يتسبب في حدوث ضيق وقصور الشريان التاجي.
وتظهر على المريض بعض الأعراض منها تعب و إرهاق من أقل مجهود بدني و إحساس بالحرقة و الحرارة في الصدر، والشعور بخدر وتنميل في الأطراف، ضيق التنفس وعدم انتظام ضربات القلب.
يكون الحل هو إجراء عملية توسيع بقسطرة البالون, ويتم تركيب دعامة القلب داخل الشريان التاجي لتحافظ عليه من الانسداد و الضيق مرة أخرى.
رأب الأوعية التاجية والصمامات (قسطرياً)
تحتاج رأب الأوعية في تلك الحالات؟
انسداد الشرايين:
شرايين القلب هي المسئولة عن إمداد القلب بالأكسجين والغذاء وكذلك إمداد باقي أعضاء الجسم.
في بعض الأحيان قد يحدث ضيق وانسداد في هذه الشرايين نتيجة تراكم اللويحات ” عبارة عن ترسبات مكونة من عدة مواد مختلفة مثل الدهون، الكالسيوم، وبعض النفايات الخلوية” على الجدران الداخلية للشرايين.
ومع الوقت تزداد هذه التراكمات ويكبر حجم اللويحات ويحدث بعض التكلسات داخل الشريان أي أن بطانة الشريان تصبح أضعف و أقل قدرة على التمدد وتتصلب فيما يعرف ب ” تصلب الشرايين”
أعراض رأب الأوعية التاجية والصمامات :
- آلام الصدر
- حرقة في الصدر
- ضيق التنفس
- عدم انتظام نبضات القلب
- تعب وإرهاق شديد عند الانفعال او القيام بأقل مجهود
- غثيان
- دوار
وغيرها….
انسداد الشريان الأورطي
ما هو الشريان الأورطي؟
هو الشريان الرئيسي المسئول عن ضخ الدم من القلب إلى باقي الشرايين الكبرى الأخرى، ومنها إلى مختلف أعضاء الجسم لتمدها بالأكسجين والغذاء.
الشريان الأورطى له 4 أقسام رئيسية:
1- الأبهر الصاعد
2- القوس الأبهر
3- الأبهر الصدري الهابط
4- الشريان الأبهر البطني
يبدأ الشريان الأورطي الصاعد عند الصمام الهلالي للبطين الأيسر ويتصل بالشرايين التاجية.
ولكن نتيجة تراكم اللويحات في الجدران الداخلية للشريان الأورطي يحدث بها ضيق وانسداد، مما يسبب قلة تدفق الدم من البطين الأيسر إلى الشريان الأورطي ويؤدي ذلك إلى تعريض الدورة الدموية والقلب إلى الخطر.
أعراض انسداد الشريان الأورطي
ضيق وانسداد الشريان الأورطي يتسبب في حدوث خلل في الدورة الدموية وضعف في عضلة القلب، مما يؤدي لحدوث فشل / قصور القلب.
وتعتبر أشهر أعراض انسداد الشريان الأورطي:
آلام الصدر:
ألم يتدرج في الشدة حسب نسبة الضيق، يشعر به المريض في أسفل عظمة الصدر يظهر بوضوح في حالات الانفعالات أو عند بذل مجهود بدني، وعند الاستلقاء والراحة يختفي الألم.
ضيق التنفس:
ضعف عضلة القلب الذي يتسبب به ضيق الشريان الأورطي يؤدي إلى ارتفاع الضغط في الأوعية الدموية الموجودة في الرئتين، مما يتسبب في حدوث ضيق في التنفس يظهر بوضوح عند بذل أي مجهود بدني لكن مع ازدياد الضيق يحدث حتى في أوقات الراحة العادية.
الإغماءات المتكررة:
يتسبب ضيق الشريان الأورطي في تمدد الأوعية الدموية وهبوط ضغط الدم بالإضافة لقلة الأكسجين والغذاء التي تصل إلى أعضاء الجسم ومنها الدماغ، فيحدث دوار وإغماءات متكررة.
فور شعورك بأي من هذه الأعراض سارع بالحجز لأن كل يوم تأخير قد يكلفك الكثير!
أسباب انسداد الشريان الأورطي
يحدث انسداد الشريان الأورطي نتيجة الضيق بسبب تراكم اللويحات داخل جدرانه، أو حدوث تضيق في الصمام الأورطي الذي يتطور حتى يصل إلى انسداد في الشريان، ويحدث نتيجة العديد من الأسباب منها:
العيوب والآفات الخلقية:
حيث يتكون الصمام الأورطي من ثلاثة أجزاء مترابطة مع بعضها البعض، ولكن بعض الأطفال تولد بعيب خلقي في الصمام الأورطي فيكون مكوّن من اجزاء أقل أو أكثر من العدد الطبيعي مما يتسبب في حدوث مشاكل به، وتظهر أعراضها وتسبب ضيق الشريان الأورطي عند البلوغ.
الحمى الروماتيزمية:
من أشهر الأسباب المسببة لمشاكل صمامات القلب، خاصة الصمام الأورطي، فعند الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية والتهاب الحلق قد يتسبب ذلك في حمى روماتيزمية تؤدي إلى تكون ندوب في الصمام الأورطي تؤدي لتضيقه.
ترسب الكالسيوم:
مع التقدم في العمر قد يترسب الكالسيوم الموجود في الدم ويتراكم على الصمام الأورطي، وهذا أمر طبيعي وارد الحدوث لا يتأثر به أصحاب الصمامات الطبيعية، لكن عند وجود أي خلل بسيط في الصمام فإن الكالسيوم المتراكم يؤدي لحدوث تصلب وضيق الصمام.
علاج انسداد الشريان الأورطي (ما قبل الدعامة)
عند ظهور أعراض ضيق وانسداد الشريان الأورطي هناك بعض الطرق لعلاجه في بداياته قبل أن تحتاج الحالة إلى تركيب دعامة أو أن تصل إلى جراحة القلب.
تحسين نمط الحياة:
قد يكون الضيق طفيف للغاية، يحتاج فقط متابعة طبية وتغيير نمط الحياة مثل التوقف عن التدخين أو ممارسة الرياضة وتنظيم مستوى السكري والكوليسترول في الدم وما إلى ذلك…
العلاج الدوائي:
قد تحتاج الحالة إلى بعض الأدوية التي تخفف الأعراض والتي تعزز من سيولة وتدفق الدم، مثل مدرات البول ومستقبلات بيتا وأدوية تنظيم نبضات القلب وغيرها…
توسيع الشريان:
يتم إجراء قسطرة توسيع الشريان بالبالون فقط دون تركيب دعامة حسب الحالة، عبر إدخال القسطرة ” أنبوب رفيع طويل” مصحوب ببالون من خلال شريان الفخذ أو الذراع وصولًا إلى شريان القلب المصاب بالضيق، ويتم نفخ البالون داخل الشريان وتفريغه من الهواء عدة مرات حتى يتم توسيع الشريان ثم يتم إخراج القسطرة والبالون.
الوقاية من انسداد الشريان الأورطي
تتمحور طرق الوقاية من الاصابة بانسداد الشريان الأورطي حول اتباع عادات يومية وتغيير نظام الحياة إلى نظام صحي أكثر واتباع بعض العادات المفيدة، ومنها:
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم
- الابتعاد عن التدخين
- مراقبة وتنظيم مستويات السكري والكوليسترول وضغط الدم
- الاهتمام بصحة اللثة والأسنان فهناك علاقة بين الالتهابات بها والتهاب عضلة القلب وتضيق الشرايين.
- المحافظة على الوزن الطبيعي والصحي.
- الوقاية من التهاب الحلق حتى لا يؤدي إلى حمى روماتيزمية
أعراض مرض انسداد الشريان التاجي
من أشهر الأمراض التي تصيب الشريان هي حدوث الضيق والانسداد، وتحدث نتيجة تراكم وترسب اللويحات في الجدران الداخلية للشريان التاجي مما يقلل تدفق الدم إلى القلب وظهور بعض الأعراض مثل:
آلام الصدر الشديدة:
الشعور بآلام وثقل وعدم راحة في منطقة الصدر، خاصة في المنتصف أو الجانب الأيسر.
فيما يسمى ب “ الذبحة الصدرية ” وتظهر هذه الأعراض عند الانفعال أو عند ممارسة مجهود بدني ما أو قد تظهر في صورة ألم حاد في الكتف أو الرقبة خاصةً عند النساء، ويختفي الألم بمجرد الاستلقاء والراحة.
النوبات القلبية :
تحدث النوبة القلبية عندما يكون الشريان التاجي مسدودًا تمامًا، ويشعر المصاب بألم وضغط شديد على الصدر والكتف والذراع، مع ضيق تنفس وعرق غزير.
وقد تحدث الأزمة القلبية أحيانًا بدون أي أعراض واضحة أو ظاهرة.
ضيق التنفس:
نتيجة عدم تدفق الدم إلى القلب بشكل كاف فذلك يشكل ضغطًا على الاوعية الدموية الرئوية مما يتسبب في ضيق وعدم انتظام التنفس.
الشعور بالتعب و الإجهاد دون القيام بأي مجهود يذكر، ويظهر ذلك في أنشطة وعادات اعتدت القيام بها من قبل دون مشاكل لكنها الآن أصبحت متعبة بشكل كبير
متى تتصل بالطبيب..
في حالة الشعور بأي من أعراض النوبات القلبية أو الذبحات الصدرية عليك الاتصال بالطبيب أو بالطواريء على الفور دون أي تأخير فكل دقيقة تأخير قد تكلفك حياتك…
ضيق الشريان التاجي من الأمراض التي تصيب الكثيرين ولا تميز بين كبير أو صغير، خاصةً إذا كان لديك أي من عوامل الخطر مثل تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب، أو أي من الأمراض المزمنة كالسكري وضغط الدم والكوليسترول أو إن كنت من أصحاب الوزن والعادات الغير صحية مثل التدخين وتناول الكحوليات وخلافه…
لذلك عليك الاطمئنان على حالتك الصحية وحالة شرايين قلبك
لحجز استشارة مجانية مع أستاذ دكتور أمراض القلب المتخصص سامح علام اضغط هنا …
مضاعفات مرض انسداد الشريان التاجي
قد يؤدي إهمال مرض الشريان إلى حدوث بعض المضاعفات، ومنها:
فشل القلب :
نتيجة عدم تدفق الدم إلى القلب أو بعض أجزاؤه بشكل طبيعي، فإن ذلك يؤدي إلى ضعف القلب بشكل كبير، وعدم قدرته على ضخ الدم والأكسجين إلى باقي أعضاء الجسم بشكل كافي فيما يعرف باسم ” قصور القلب “.
الذبحة الصدرية:
تحدث الذبحة الصدرية نتيجة ضيق الشرايين وعدم حصول القلب على الدم بشكل كافي.
الجلطات القلبية:
قد تتكسر أحد اللويحات المتراكمة داخل جدران الشريان وتنزلق مع مجرى الدم حتى تصل إلى القلب وتتسبب في حدوث جلطة قلبية.
اضطراب نظم القلب:
ضيق وانسداد الشرايين يؤدي إلى حدوث تلف وضعف في أنسجة القلب مما يؤثر على النظام الكهربائي ويحدث اختلال في نبضات القلب سواء بالزيادة أو النقصان.
النوبة القلبية:
من أخطر المضاعفات التي قد تحدث لمريض ضيق وانسداد الشريان التاجي وتحدث عندما يصبح الشريان مسدود بشكل كامل.
فور شعورك بأي من هذه المضاعفات الخطيرة سارع بالحجز بشكل فوري لأن كل دقيقة تأخير تكلفك الكثير!
أسباب انسداد الشريان التاجي
تتنوع أسباب الاصابة بانسداد وضيق الشريان التاجي، لكن هناك بعض العوامل التي قد تساهم في زيادة فرص الإصابة لديك:
- وجود تاريخ عائلي وراثي للإصابة بأمراض القلب يزيد من احتمالية الإصابة خاصة الأقارب من الدرجة الأولى.
- العمر: فالإصابة بأمراض القلب تتزامن بشكل طردي مع تقدم العمر نتيجة ضعف القلب والأنسجة.
- الأمراض المزمنة مثل السكري و الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم.
- زيادة الوزن والسمنة.
- التدخين يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب عامةً ليس ضيق الشريان التاجي فقط.
- نمط الحياة الغير نشط وكثرة الخمول.
- النظام الغذائي غير الصحي.
- التوتر العصبي والضغط النفسي المتكرر والمستمر.
تشخيص انسداد الشريان التاجي
عند ظهور الأعراض على المريض والتوجه للطبيب سيقوم الطبيب في البداية بسؤالك بعض الأسئلة مثل بداية الأعراض ووصف شدتها، وتاريخ العائلة المرضي ونوعية الأمراض الأخرى التي تعاني منها والأدوية التي تتناولها وجرعاتها.
ثم سيقوم بعمل كشف دقيق عليك، وطلب بعض الفحوصات والاختبارات:
- صورة الدم الكاملة.
- تخطيط القلب الكهربائي للتأكد من نظم القلب و حالات النوبات القلبية.
- تخطيط القلب مع الجهد سيخضعك الطبيب لاختبار أثناء بذل مجهود بدني مثل المشي على مشاية وغيرها للتعرف على حالة القلب والأعراض التي تظهر عند بذل جهد بدني.
- تخطيط صدى القلب ” إيكو” يستخدم لعمل صورة كاملة للقلب لمعرفة حالة كل جزء منه.
- القسطرة التشخيصية يتم حقن المريض بصبغة و يتم إدخال قسطرة ملحقة بكاميرا لتصوير القلب من الداخل، وقد تتحول القسطرة التشخيصية إلى علاجية في نفس العملية اذا وجد الطبيب أن حالة المريض تستدعي ذلك بدلًا من القيام بعمليتين.
- آشعة التصوير المقطعي للقلب CT لتحديد كمية الكالسيوم المترسب على الشرايين والصمامات
علاج انسداد الشريان التاجي (ما قبل الدعامة)
علاج ضيق الشريان يختلف حسب الحالة وحسب نسبة الضيق الموجود في الشريان، لكنه يتمحور بشكل أساسي حول
تغيير نمط الحياة :
من خلال اتباع العادات الصحية وتجنب عوامل الخطر
- الإقلاع عن التدخين
- ممارسة الرياضة
- الحفاظ على مستوى السكري والكوليسترول وضغط الدم في المستويات الطبيعية
- الحفاظ على وزن صحي
- تناول طعام صحي
- الابتعاد عن مسببات التوتر والضغط النفسي
العلاج الدوائي:
قد تحتاج حالة المريض إلى علاج دوائي مع متابعة وإشراف الطبيب
الأدوية التي تخفف الأعراض: مدرات البول، و مستقبلات بيتا لإبطاء نظم القلب، رانولازين لتخفيف آلام الصدر
الأدوية التي تقلل من عوامل الخطر : أدوية تنظيم الكوليسترول والسكري وضغط الدم، حاصرات قنوات الكالسيوم.
الادوية المعالجة: الأسبرين، أدوية السيولة، نيتروغليسرين لتوسيع الشرايين التاجية المؤقت.
الوقاية من انسداد الشريان التاجي
من خلال اتباع العادات الصحية وتجنب عوامل الخطر
- الإقلاع عن التدخين
- الابتعاد عن المشروبات الكحولية وأي عقاقير مخدرة
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم
- الحفاظ على مستوى السكري والكوليسترول وضغط الدم في المستويات الطبيعية
- الحفاظ على وزن صحي
- تناول طعام صحي قليل الدهون، وقليل الملح
- الابتعاد عن مسببات التوتر والضغط النفسي
مرض انسداد الشريان السباتي
يصاب الشريان السباتي بضيق وانسداد نتيجة ترسب المواد الدهنية على الجدران الداخلية للأوعية الدموية التي تنقل الدم المحمل بالأكسجين والغذاء إلى الدماغ والرأس ” الشرايين السباتية”.
ويعتبر من أخطر الأمراض لأنه قد يسبب في حدوث سكتة دماغية التي تنتج عن انقطاع أو قلة الدم والأكسجين الذي يصل للدماغ، وخلال دقائق تموت خلايا الدماغ وتسبب الوفاة أو إعاقات دائمة في أغلب الحالات.
ومرض الشريان السباتي لا يحدث فجأة بل بشكل تدريجي، نتيجة حدوث الضيق في الشرايين وتراكم الدهون بها بشكل تدريجي أيضًا.
وتعتبر السكتة الدماغية أو النوبات الإقفارية العابرة ” نقص وصول الدم للدماغ بشكل مؤقت” من أولى أعراض الإصابة بمرض الشريان السباتي.
أعراض انسداد الشريان السباتي
في معظم الأحيان لا تظهر أي أعراض واضحة في المراحل الأولى من ضيق وانسداد الشريان السباتي، لذلك يكون الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات الإقفارية العابرة، وأعراضها هي:
- تنميل مفاجيء في الوجه واليد والقدم، والذي يكون في جانب واحد من الجسم الأيمن أو الأيسر
- ضعف مفاجيء وصعوبة الرؤية بشكل كبير في أحد العينين أو كلتيهما
- دوخة ودوار مفاجيء
- صعوبة في الفهم بشكل مفاجيء
- صعوبة مفاجيء في القدرة على التحدث
- صداع شديد بدون سبب واضح
متى تتصل بالطبيب..
فور ظهور أي من هذه الأعراض لا يمكنك أبدًا الاستهانة بها، السكتات الدماغية أو النوبات الإقفارية العابرة قد تؤدي لموت خلايا الدماغي بشكل سريع جدًا، و قد تسبب إعاقات دائمة أو حتى الوفاة!
عليك التوجه إلى الطبيب المختص على الفور لاتخاذ الإجراءات اللازمة، حتى لو اختفت الاعراض وشعرت بالتحسن بعدها.
لحجز استشارة مجانية مع أستاذ أمراض القلب د/ سامح علام، اضغط هنا:
مضاعفات انسداد الشريان السباتي
انسداد الشريان السباتي هو أحد الأسباب الرئيسية لحدوث السكتات الدماغية بنسبة تتراوح من 10 إلى 20%.
السكتات الدماغية تؤدي إلى موت خلايا المخ، وخلل دائم في الدماغ، وإعاقات دائمة وتسبب الوفاة.
و يتسبب انسداد الشريان السباتي في السكتات الدماغية من خلال:
عدم وصول الدم بشكل كافي للدماغ:
ضيق وانسداد الشريان السباتي يؤدي إلى قلة الدم المتدفق إلى الدماغ أو الرأس وبالتالي تحدث السكتة الدماغية.
تمزق اللويحات
اللويحات المترسبة على جدران الشرايين السباتية التي تسبب تضيقها، قد تنفصل بعض القطع الصغيرة منها و تنتقل إلى شرايين أصغر فأصغر مع تدفق الدم، وقد تسد أحد الشرايين الصغيرة للدماغ وتقطع الدم بشكل كامل عنها.
الجلطات الدموية:
بعض اللويحات قد تتكسر وتكون أسطح غريبة على جدران الشرايين السباتية فيرسل الجسم خلايا الدم لمهاجمتها مما يؤدي لتجلط الدم داخل الشرايين وتسبب الجلطات انسداد هذه الشرايين، وبالتالي توقف تدفق الدم إلى الدماغ.
يتسبب مرض الشريان السباتي تقريبًا في 10 إلى 20 بالمائة من السكتات الدماغية. السكتة الدماغية هي حالة طوارئ طبية يمكنها أن تتسبب في تلف دائم في الدماغ وضعف العضلات. قد تكون السكتة الدماغية قاتلة في الحالات الشديدة.
أسباب انسداد الشريان السباتي
تحدث حالات انسداد الشريان السباتي نتيجة تراكم اللويحات والمواد المترسبة على الجدران الداخلية من الشريان والذي يؤدي لاحقًا لما يعرف ب “تصلب الشرايين“.
مما يتسبب في صعوبة وصول الأكسجين والغذاء عبر الشرايين السباتية إلى خلايا الدماغ المسئولة عن أداء الوظائف الحيوية في الجس
تشخيص انسداد الشريان السباتي
قد لا تظهر أي أعراض تدل على الإصابة بمرض الشرايين السباتية لذا فكل من لديه أحد عوامل الخطر عليه القيام بفحوصات دورية لتحديد الإصابة.
– يقوم الطبيب بفحص الشرايين في الرقبة بالسماعة، وعند سماعه أي صوت لغط أو تسارع قد يكون ذلك مؤشر لوجود ضيق في الشرايين السباتية.
ويطلب من المريض القيام ببعض الفحوصات، وهي:
– فحص بالموجات فوق الصوتية ” إيكو” للشرايين السباتية لتحديد ما إذا كانت تعاني من ضيق أم لا.
– القسطرة التشخيصية
وذلك لتقييم حالة الشرايين السباتية وتحديد نسبة الضيق والانسداد، وتحديد مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية واحتمالية ضرورة تركيب دعامة أو الخضوع لعملية جراحية.
– تصوير الشرايين السباتية بالرنين المغنطيسي للحصول على معلومات عن حالة الشرايين السباتية ودرجة التضيُّق فيها.
– التصوير بالأشعة المقطعية للحصول على صور ثلاثية الأبعاد عالية الجودة للشرايين السباتية لتحديد نسبة الضيق في الشرايين السباتية والفقرية وتقييم جودة وتدفق الدم إليها وإلى الأوعية الدموية المغذية للدماغ.
علاج انسداد الشريان السباتي(ما قبل الدعامة)
ما قبل اللجوء إلى الدعامات والعمليات لعلاج الشرايين السباتية وحالات الضيق والانسداد بها، يمكن اللجوء لطرق علاج أخرى يحددها الطبيب حسب ما تستدعيه الحالة.
تغيير نمط الحياة
– الإقلاع عن تدخين
– مراقبة الأمراض المزمنة المصاحبة والحفاظ على نسبها ضمن المستويات الطبيعية مثل أمراض ضغط الدم والكولسترول والسكري.
– تناول الطعام الصحي تكون بنسب دهون مشبعة وكوليسترول منخفضة.
– الوصول إلى الوزن المثالي والمحافظة عليه.
– ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري منتظم على الأقل 3 مرات أسبوعيًا لمدة تتراوح بين 30 إلى 45 دقيقة في كل مرة.
– التوقف عن تناول المشروبات الكحولية.
– مراجعة الطبيب بانتظام.
– إجراء الفحوصات بشكل دوري للاطمئنان على الحالة.
الأدوية
هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تعالج ضيق الشرايين السباتية وتخفف من أعراضها، مثل:
– أدوية التحكم في الأمراض المزمنة المصاحبة مثل أدوية الضغط والسكري والكولسترول.
– أدوية السيولة، للحد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية و المضاعفات التي ممكن أن تنتج عن انسداد الشرايين السباتية.
– مضادات التجلط، لتمييع الدم ومنع تكون جلطات الدم.
الوقاية من انسداد الشريان السباتي
هناك بعض الأساليب التي تعتمد على نمط الحياة للوقاية من الإصابة بضيق وانسداد الشرايين السباتية، مثل:
– التوقف عن التدخين.
– الوصول لوزن صحي مثالي، والحفاظ عليه.
– الابتعاد عن الأطعمة المشبعة بالدهون والصوديوم.
– تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم ومضادات الأكسدة مثل الخضروات والفواكه.
– ممارسة التمارين بانتظام من 3 إلى 4 أيام كل أسبوع بمعدل 30 دقيقة على الأقل.
– التحكم في مستويات الأمراض المزمنة في الدم مثل السكري والضغط والكولسترول.
من لا يحتمل رأب الأوعية التاجية؟
يمكن أن يمتنع الطبيب عن إجراء رأب الأوعية التاجية أو تأجيل عملها في عدة حالات:
- الفشل الكلوي الحاد.
- وجود أمراض بالكبد.
- وجود حساسية تجاه أي من الأدوية أو المواد التي تستخدم في العملية.
- ارتفاع سيولة الدم.
- فقر الدم الشديد ” الأنيميا الحادة”.
- عدم انتظام ضغط الدم بشكل كبير.
هل تغني دعامة الشرايين عن العملية الجراحية؟
في أغلب الحالات تُغني الدعامات للشرايين عن إجراء عملية القلب المفتوح، فهي تصلح أغلب أمراض شرايين القلب من تضيق وإنسداد وغيرها، ولا تحتاج إلى إجراء عملية تركيب دعامة أخرى إلا في حالات قليلة وبعد سنوات طويلة من تركيب الدعامة…
الإعدادات والتجهيز لعملية تركيب دعامات القلب
كيف تستعد لعملية تركيب دعامة القلب؟
– يجب أن تكون على علم تام بكل تفاصيل العملية وخطواتها ونتائجها المتوقعة والمخاطر المحتملة لها قبل الإقدام عليها، حتى تطمئن بشكل كافي.
– أخبر طبيبك إذا كان لديك أي حساسية تجاه أدوية أو أطعمة أو شيء آخر.
– اتبع أي تعليمات تطلب منك مثل: عدم تناول الطعام أو الشرب لمدة معينة قبل الجراحة.
– على المرأة الحامل أو التي تشك في احتمالية وجود حمل إخبار الطبيب قبل العملية وقبل تحديد موعدها لأن التعرض للإشعاع أثناء الحمل قد يؤدي إلى تعرض الجنين إلى تشوهات خلقية.
– أخبر الطبيب الخاص بك عن كل الأدوية والفيتامينات والأعشاب والمكملات التي تتناولها، وجرعاتها.
– يجب ان تعلم طبيبك عن أي أمراض تعاني منها أو عانيت منها في الماضي، مثل اضطرابات النزيف وأمراض القلب وأمراض الكلى والكبد والأمراض المزمنة مثل السكري وضغط الدم والكولسترول.
– قد يطلب منك التوقف عن أي أدوية تتناولها قبل العملية خاصة أدوية سيولة الدم فقد تسبب حدوث نزيف أثناء الإجراء.
– إعلم طبيبك إذا كان لديك جهاز تنظيم ضربات القلب أو أي جهاز مزروع.
– سيعطيك الطبيب كل التعليمات اللازمة قبل العملية.
كيف يتم تركيب دعامات القلب؟
– سيأخذ الطبيب القياسات والصور للأوعية للتأكد من فتح الشريان بشكل كافٍ ثم ستتم إزالة القسطرة.
– يتم إخراج المُدخل وإغلاق موقع إدخال القسطرة باستخدام جهاز إغلاق يضغط لمدة تتراوح من 7 إلى 8 دقائق لمنع النزيف وإغلاق الجرح.
أو عن طريق الضغط اليدوي على المنطقة، الأمر يعود إلى الطبيب ليقرر الأفضل لك.
– لن يُسمح لك بثني ساقك أو التحرك لعدة ساعات.
وإذا كان موضع الإدخال في الذراع، فسيتم رفع ذراعك على الوسائد وإبقائها مستقيمة عن طريق وضع ذراعك في واقي للذراع.
كم تستغرق عملية دعامة القلب ؟
تستغرق عملية قسطرة البالون و تركيب الدعامة القلبية حوالي 90 دقيقة تقريبًا.
أضرار دعامات القلب وأعراض ما بعد تركيب دعامات القلب
عملية تركيب الدعامة للقلب من العمليات المنتشرة بشكل كبيرة والتي تعد من العمليات الآمنة لأنها تتم من خلال القسطرة دون أي جراحة أو إجراءات معقدة، كما أن تطور الطب خاصة طب القلب جعل أضرار ومضاعفات القسطرة أبسط بكثير مما كانت عليه.
إلا أن هناك بعض المخاطر التي يجب أن تكون على علم بها قبل إجراء عملية تركيب دعامة القلب.
مخاطر دعامات القلب
عملية تركيب دعامة القلب مثلها مثل العمليات القلبية الأخرى قد تعاني خلالها أو بعدها من بعض الأعراض الجانبية و المخاطر التي يجب إن شعرت بأي منها خلال أو بعد العملية أن تبلغ الطبيب بشكل فوري لإجراء اللازم.
إذا كنت قد أجريت عملية تركيب دعامة القلب بالفعل وتشعر ببعض الأعراض الجانية أو لديك أي من الأسئلة حولها وحول عملية الاستشفاء يمكنك إستشارة دكتور سامح علام أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية مجانًا من هنا.
- من المحتمل حدوث حساسية تجاه صبغة التباين التي تم حقنك بها أثناء العملية وتكون أعراضها حكة وطفح جلدي وغيرها من أعراض الحساسية العادية و لا داعٍِ للقلق منها حيث يتم علاجها بأدوية أو حقن الحساسية العادية.
- من المحتمل إصابة مكان دخول القسطرة ببعض المضاعفات الطبيعية التي لا تستدعي القلق بشأنها مثل تكوّن كتلة صغيرة أو ظهور كدمة تحت الجلد باللون الأزرق ولكن هذه الأشياء تختفي تدريجيًا بعد أيام.
- قد يصاب مكان دخول القسطرة ببعض المضاعفات التي يجب عليك حينها التوجه للطبيب أو المستشفى بشكل فوري، مثل حدوث نزيف.
أو خروج صديد وإفرازات لها لون ورائحة غريبة من مكان القسطرة لأن هذا قد يعني الإصابة بعدوى.
- حوالي من 1 إلى 2% من الأشخاص الذين قاموا بتركيب دعامة القلب معرضين للإصابة بجلطات الدموية في مكان تركيب الدعامة، خاصةً خلال الشهور الأولى بعد العملية لذلك عليك الالتزام بأدوية السيولة التي يصفها لك الطبيب والانتظام على مواعيد المتابعة بعد العملية.
ولكن إجمالًا, هل عملية تركيب الدعامة للقلب خطيرة؟
عمليات تركيب دعامة القلب من العمليات السهلة والتي تلاقي انتشارا كبيرًا وإقبالًا كبيرًا لكونها البديل الآمن لعملية جراحة القلب المفتوح.
كما أن حالات المضاعفات والأخطار التي يمكن أن تتعرض لها نتيجة تركيب دعامة القلب احتماليتها بسيطة ولن تصيبك إذا كنت تتبع تعليمات الطبيب بشكل سليم وتحافظ على نمط حياة صحي.
عملية تركيب دعامة في القلب ناجحة
ما بعد تركيب دعامات القلب
في المستشفى:
– بعد العملية، قد يتم نقلك إلى غرفة العناية المركزة للمراقبة والمتابعة أو قد يتم إعادتك إلى غرفتك بالمستشفى.
– ستبقى مستلقيًا في السرير لمدة من 4 إلى 6 ساعات، ستقوم خلالها الممرضة بمراقبة علاماتك الحيوية ومكان الإدخال والدورة الدموية والإحساس في الساق أو الذراع التي تم إدخال القسطرة من خلالها.
– أخبر الممرضة على الفور إذا شعرت بأي ألم أو ضيق في الصدر، أو أي ألم آخر، بالإضافة إلى أي شعور بالدفء أو النزيف أو الألم في مكان الإدخال.
– قد تشعر بالحاجة إلى التبول كثيرًا بسبب تأثيرات صبغة التباين وزيادة السوائل، ستحتاج إلى استخدام غطاء سرير أو مبولة أثناء الراحة في الفراش.
– بعد انتهاء الفترة المحددة للراحة في الفراش ستساعدك الممرضة في أول مرة تستيقظ فيها، وستقوم بفحص ضغط الدم أثناء استلقائك على السرير والجلوس والوقوف.
– يجب أن تتحرك ببطء عند النهوض لتجنب أي دوار من فترة الراحة الطويلة في الفراش.
– قد يتم إعطاؤك مسكنًا للألم.
– ينصح بشرب الماء والكثير من السوائل الأخرى للمساعدة في طرد صبغة التباين من جسمك.
– من المرجح أن تقضي الليلة في المستشفى بعد إجراء العملية. اعتمادًا على حالتك ونتائج الإجراء الخاص بك، قد تكون إقامتك أطول.
– سوف تحصل على تعليمات مفصلة عن فترة الخروج والتعافي.
في المنزل:
– بمجرد خروجك من المستشفى ووصولك إلى المنزل، قم بمراقبة مكان الإدخال بحثًا عن أي نزيف أو ألم غير معتاد أو تورم أو تغير في اللون أو درجة الحرارة.
– وجود كدمة صغيرة هو أمر طبيعي ولا داعي للقلق منه، وإذا لاحظت وجود كمية ثابتة أو كبيرة من الدم في الموقع لا يمكن احتواؤها بضمادة صغيرة، تواصل مع طبيبك على الفور.
– من المحتمل ظهور عقدة صغيرة ، أو كتلة، تحت الجلد في الموقع وهو أمر طبيعي، و ستختفي ببطء خلال بضعة أسابيع.
– من المهم الحفاظ على مكان الإدخال نظيفًا وجافًا.
– سيقدم لك الطبيب تعليمات الاستحمام المحددة.
– يُنصح بعدم المشاركة في أي أنشطة شاقة.
– سيخبرك طبيبك متى يمكنك العودة إلى العمل واستئناف الأنشطة العادية.
أسئلة شائعة عن ما بعد تركيب الدعامة
ضيق التنفس بعد تركيب الدعامة
من الطبيعي الشعور بالقليل من ضيق التنفس وعدم الراحة في منطقة الصدر بعد إجراء عملية تركيب دعامة القلب ويختفي خلال أيام.
لكن إذا لم يختفي أو زاد سوءًا بشكل غير محتمل عليك التوجه إلى الطبيب على الفور لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد السبب وكيفية العلاج.
هل دعامات القلب تذوب؟
هناك نوع خاص من الدعامات ” دعامات حيوية دوائية ” وهي نوع جديد ومتطور للغاية.
عبارة عن شبكات دقيقة جدًا على شكل أنبوب دقيق، ويتم تصنيعها من اللدائن القابلة للذوبان تلقائيًا، وتذوب على مدار من 3 شهور حتى عامين وهي فترة أكثر من كافية لكي يعود الشريان اأو الوعاء المصاب إلى مرونته وحالته الطبيعية.
وقد أظهرت هذه الدعامات الحديثة نسبة نجاح أكبر بكثير من الدعامات الأخرى.
هل الدعامات لها عمر افتراضي؟
بالفعل الدعامات لها عمر افتراضي معين ويختلف من شخص لآخر، لذلك بعد تركيب الدعامة عليك الالتزام بنمط حياة صحي والابتعاد عن كل عوامل الخطر والالتزام بتعليمات الطبيب حتى لا يعود الضيق والانسداد مرة أخرى.
ما هي المادة المصنوع منها الدعامة في عملية القسطرة؟
تختلف المادة التي تصنع منها الدعامة حسب نوع الدعامة المستخدمة، فهناك الدعامات المعدنية، وهناك دعامات دوائية التي تضخ أدوية أثناء فترة تركيبها وتكون أكثر ملائمة مع مرضى السكر وهناك الدعامات الحيوية التي تصنع من اللدائن القابلة للذوبان
مضاعفات تركيب الدعامة:
- من المحتمل حدوث حساسية تجاه صبغة التباين التي تم حقنك بها أثناء العملية وتكون أعراضها حكة وطفح جلدي وغيرها من أعراض الحساسية العادية و لا داعٍِ للقلق منها حيث يتم علاجها بأدوية أو حقن الحساسية العادية.
- من المحتمل إصابة مكان دخول القسطرة ببعض المضاعفات الطبيعية التي لا تستدعي القلق بشأنها مثل تكوّن كتلة صغيرة أو ظهور كدمة تحت الجلد باللون الأزرق ولكن هذه الأشياء تختفي تدريجيًا بعد أيام.
- قد يصاب مكان دخول القسطرة ببعض المضاعفات التي يجب عليك حينها التوجه للطبيب أو المستشفى بشكل فوري، مثل حدوث نزيف.
أو خروج صديد وإفرازات لها لون ورائحة غريبة من مكان القسطرة لأن هذا قد يعني الإصابة بعدوى.
- حوالي من 1 إلى 2% من الأشخاص الذين قاموا بتركيب دعامة القلب معرضين للإصابة بجلطات الدموية في مكان تركيب الدعامة، خاصةً خلال الشهور الأولى بعد العملية لذلك عليك الالتزام بأدوية السيولة التي يصفها لك الطبيب والانتظام على مواعيد المتابعة بعد العملية.
عملية تركيب دعامة القلب من العمليات الآمنة والمضاعفات التي تنتج عنها احتماليتها قليلة لا تتعدى 1 أو 2 %.
نصائح للتعايش مع ما بعد تركيب دعامات القلب
جب على مريض القلب بعد عملية تركيب الدعامة الالتزام بالعديد من التعليمات للحفاظ على الشرايين والأوعية من التعرض للانسداد مرة أخرى ولتجنب حدوث أي مضاعفات بعد تركيب الدعامة.
- الالتزام بتعليمات الطبيب كاملة بشأن مواعيد النوم والطعام وفترات الراحة ومتى يمكنه العودة للعمل أو مزاولة الأنشطة البدنية أو فيما يتعلق بالصيام والاستحمام وغيرها…
- تناول الأدوية الخاصة بها التي وصفها الطبيب في المواعيد المحددة لها.
- الإقلاع عن التدخين بشكل كامل، والابتعاد عن المدخنين لعدم التأثر بالتدخين السلبي.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم وذلك يكون بعد مرور فترة من إجراء العملية وحسب إرشادات الطبيب.
- المتابعة الدورية مع الطبيب في مواعيد محددة.
- الالتزام بنظام غذائي صحي محدد.
متى تتصل بالطبيب بعد تركيب دعامات القلب؟
يجب أن تتواصل بشكل فوري مع الطبيب في حالة الشعور بأي من هذه الأعراض بعد إجراء عملية تركيب الدعامة:
– حمى أو قشعريرة
– زيادة الألم أو الاحمرار أو التورم أو النزيف أو أي إفرازات أخرى من مكان إدخال القسطرة.
– الإحساس ببرودة أو تنميل أو وخز أو تغيرات أخرى في الذراع أو الساق التي تم إدخال القسطرة منها.
– الشعور بأي أعراض مماثلة لما كنت تشعر به قبل العملية من ضيق التنفس وآلام الصدر التي لا تقل مع الراحة وغيرها…
– الشعور بألم أو ضغط أو ثقل في الصدر أو غثيان وقيء أو تعرق غزير أو دوار أو إغماء.
لحجز استشارة فورية مجانية مع أستاذ أمراض القلب د. سامح علًام، اضغط هنا: