اسباب واعراض القصور القلبي وهل قصور القلب خطير؟

ما هو قصور القلب وعلاجه

هو مرض خطير ومزمن يصيب القلب عندما تعجز عضلة القلب عن ضخ الدم لأعضاء الجسم بشكل كافي.

و قصور القلب يعرف بأكثر من اسم ” فشل القلب ” أو ” فشل القلب الاحتقاني “, و فشل القلب لا يعني توقف القلب عن العمل.

مما يتسبب في أعراض مميزة, تعرف بأعراض القصور القلبي و التي تظهر على المصاب بشكل تدريجي, و أشهرها: تعب وضعف عام, و عدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية الاعتيادية, و احتباس السوائل في الجسم مما يتسبب في زيادة الوزن خاصة في منطقة البطن, و الحاجة المتزايدة إلى التبول خاصةً في الليل, آلام في الصدر, و كحة مصحوبة ببلغم و صرير في الصدر وغيرها من أعراض قصور القلب التي تبدأ بسيطة ثم تتزايد بشكل تدريجي مع الوقت, و التي من الممكن أن تصل إلى درجة خطيرة من مشاكل التنفس وآلام صدر لا تحتمل.

يعتبر قصور القلب من أشهر و أكثر أمراض القلب إصابة, حيث تصل نسبته إلى 12.2%, خاصةً أنه من الأمراض القلبية التي لا تفرق بين كبير وصغير, فهي يمكن أن تصيب الأطفال الصغار, و الشباب و كبار السن, على الرغم من كونها أكثر شيوعًا بين كبار السن بشكل خاص, لأن كبار السن هم الأكثر عرضة لاضطرابات القلب المختلفة التي قد تتسبب في فشل القلب, بالإضافة إلى أن كفاءة عمل القلب و ضخ عضلة القلب للدم تقل بمرور الزمن.

و من أشهر أسباب حدوث قصور القلب هي فشل أو تلف عضلة القلب بسبب أمراض أو حالات أخرى في القلب, منها: ضيق الشرايين أو ارتفاع ضغط الدم, أو السمنة المفرطة و العيوب الخلقية, أو أن يصبح القلب شديد التيبس.

قصور القلب عند الأطفال :

تختلف أسباب قصور القلب عند الأطفال بشكل كبير عن البالغين, و العديد من الحالات يكون سببها العيوب الخلقية.

و تتراوح نسبة الإصابة بقصور القلب نتيجة العيوب الخلقية بين 1 و 2 لكل 1000 حالة ولادة.

تحدث أمراض الشرايين التاجية في حوالي 8/1000 حالة ولادة, ويحدث قصور القلب المرتبط بأمراض القلب التاجية في حوالي 20 ٪ من جميع المرضى.

كما يعتبر اعتلال عضلة القلب, من أحد أهم الأسباب أيضًا لإصابة الأطفال بقصور القلب, و يبلغ معدل إصابة الأطفال بحالات اعتلال عضلة القلب 0.8 إلى 1.3 حالة لكل 10.000 طفل ما بين 0 : 18 سنة.

 

و من أشهر الأمراض التي تسبب قصور القلب لدى الأطفال في الدول النامية, هي الحمى الروماتيزمية وأمراض القلب الروماتيزمية.

و يمكن تقسيم قصور القلب عند الأطفال إلى مجموعتين:

  • فشل الإفراط في الدورة الدموية: يشمل الحالات التي تؤدي إلى زيادة حجم غرف القلب, و قد يكون ارتفاع ضغط الدم الوريدي الرئوي أو الشرياني موجودًا في هذه الحالة بدرجات متفاوتة.
  • وفشل ضخ الدم: تشمل أسباب فشل ضخ الدم كلا من حالات العيوب الخلقية والمكتسبة. حيث تكون حالة البطين غير طبيعية ومعظم المرضى يعانون من ارتفاع ضغط الدم الوريدي الرئوي في تلك المجموعة. 

    و يتم علاج أغلب حالات قصور القلب لدى الأطفال و الرضع, من خلال التدخل الجراحي المبكر أو القسطرة الفورية بعد الولادة.

أنواع قصور القلب :

هناك 4 أنواع رئيسية لمرض قصور القلب, فشل الجهة اليسرى للقلب, و فشل الجهة اليمنى للقلب, و فشل القلب الانبساطي, و فشل القلب الانقباضي.

فشل القلب الأيسر (الجهة اليسرى من القلب):

وجود ضعف في قدرة البطين الأيسر الذي يضخ الدم للجسم. يسبب عودة السوائل للرئتين, وضيق التنفس.

فشل القلب الأيمن (الجهة اليمنى من القلب):

وجود خلل في البطين الأيمن, الذي يضخ الدم إلى الرئتين, يسبب احتباس السوائل في البطن والساقين والقدمين, والتورم.

فشل القلب الانقباضي :

 قصور وظيفة الانقباض في البطين الأيسر للقلب, ويعني وجود مشكلة في ضخ الدم.

فشل القلب الانبساطي :

 قصور وظيفة الانبساط, فلا يتمدد البطين الأيسر, مما يعني وجود مشكلة في امتلاء وتعبئة الدم.

ما هي أعراض القصور القلبي ؟

قد يحدث فشل القلب ” فجأة ” فتكون الإصابة حادة, أو قد يحدث بشكل تدريجي مما يعني أن الإصابة ” مزمنة ” فيظهر على المصاب به بعض الأعراض.

تتضمن أعراض فشل القلب:

  • ضيق التنفس, سواء عند القيام بمجهود بدني أو حتى عند الاستلقاء.
  • تورم في البطن.
  • تورم في القدمين و الساقين والكاحلين.
  • ضعف وإرهاق.
  • زيادة الحاجة للتبول خاصةً في الليل.
  • زيادة الوزن بشكل سريع وملحوظ.
  • فقدان الشهية.
  • الغثيان.
  • سعال مستمر مع بلغم أبيض أو دموي فاتح.
  • مخاط وردي مليء بالرغاوي.
  • صفير الصدر.
  • ضربات القلب سريعة وغير منتظمة.
  • فقدان القدرة على التركيز.
  • تشتت الانتباه.
  • آلام الصدر.

عند ظهور أعراض قصور القلب يجب استشارة الطبيب على الفور…

خاصة عند ظهور بعض الأعراض الهامة المصاحبة لفشل القلب يجب زيارة الطبيب بشكل فوري

, و أهمها:

  • ضعف شديد وإرهاق مستمر 
  • آلام حادة في الصدر 
  • ضيق شديد ومفاجيء في التنفس 
  • سعال مستمر و بلغم ومخاط باللون الوردي ومليء بالرغاوي

تحذير:

إذا شعرت بأي من هذه الأعراض , يجب أن تقوم بالحجز مع طبيب قلب متخصص في أسرع وقت…

فكل يوم تهمل فيه أعراض فشل القلب تعرض حياتك للخطر!

تشخيص قصور القلب عند الأطفال :

يمكن أن تظهر الأسباب التي تؤدي إلى فشل القلب الجنيني منذ اليوم الأول من الولادة.

وتتنوع هذه الأسباب بين الأطفال حسب السن والحالة الصحية و الأمراض التي يصاب بها الأطفال.

أسباب حدوث قصور القلب عند الأطفال :

  • أهم سبب للإصابة بفشل القلب عند الأطفال وحديثي الولادة هي العيوب الخلقية.
  • التهاب عضلة الفيروسي يمكن أن يتسبب بشكل كبير في إصابة حديثي الولادة بقصور القلب حتى في الأسابيع الأولى.
  • خلل في عضلة القلب دون أي سبب واضح.
  • اضطراب نظم القلب لدى الأطفال والرضع يمكن أن يتسبب في حدوث فشل القلب.
  • الحمى الروماتيزمية التي تصيب الأطفال بنسبة كبيرة, يمكنها أن تؤثر في صمامات القلب وتسبب قصور القلب.
  • التهاب الشغاف الجرثومي.
  • ارتفاع التوتر الشرياني لدى الأطفال, وهو مرض نادر الحدوث.

و يمكن تشخيص قصور القلب لدى الأطفال, من خلال بعض الأعراض التي تظهر عليهم

أعراض فشل القلب عند الرضع :

  • تسارع التنفس والنهجان.
  • زرقة واضحة في الشفاه والأطراف.
  • تعرق شديد.
  • صعوبة التغذية.
  • القيء بعد الرضاعة.
  • سعال شديد عند البكاء.
  • رفض الرضاعة بشكل تام في بعض الأحيان.
  • تضخم الكبد في بعض الحالات.
  • زيادة معدل نبضات القلب.
  • عدم زيادة الوزن.

بشكل عام أعراض فشل القلب لدى الرضع وحديثي الولادة تكون غير محددة بشكل كبير, و تتشابه مع أعراض أمراض أخرى سواء في القلب أم لا, لذا فعند ظهور الأعراض يلزم الفحص الطبي الدقيق لتحديد الحالة الصحية للمولود.

أما الأطفال الأكبر سنًا فتختلف لديهم أعراض فشل القلب عن الرضع.

أعراض قصور القلب عند الأطفال والمراهقين :

  • عدم القدرة على بذل أي مجهود بدني.
  • التعب والإرهاق السريع.
  • ضيق التنفس.
  • آلام البطن.
  • تورم في البطن.
  • عدم انتظام نبضات القلب.
  • الأنيميا الحادة (فقر الدم).
  • التهاب الكبد الوبائي, في بعض الحالات.

كيف يتم تشخيص قصور القلب عند الأطفال وحديثي الولادة ؟

عند ملاحظة بعض الأعراض التي تستدعي الشك, يتم الكشف على المريض كشف دقيق, و يتم عمل بعض الفحوصات اللازمة لتحديد حالة الإصابة بفشل القلب.

  • تصوير الصدر بالآشعة CXR
  • تخطيط القلب الكهربائي 
  • تخطيط صدى القلب ” إيكو “

هل قصور القلب خطير ؟

مرض قصور القلب يعتبر مرض مزمن, و تختلف حدته من مريض لآخر و في بعض الأحيان يكون فشل القلب خطير جدًا, ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجه بشكل فوري.

مضاعفات قصور القلب :

من الممكن أن يتسبب قصور القلب في حدوث بعض المضاعفات الخطيرة, ومنها:

تلف الكبد :

حيث يتسبب قصور القلب في احتباس وتراكم السوائل, مما يسبب ضغط كبير على الكبد, ويزيد من صعوبة عمله.

ويؤدي إلى حدوث التندب, و أمراض كثيرة ومشاكل في الكبد.

تلف الكليتين أو فشل تام بهما:

قصور القلب يتسبب في قلة الدم المتدفق إلى الكليتين مما يؤدي إلى حدوث مشاكل وأمراض كثيرة بالكلى, أو فشل كلوي إذا تم إهمال الحالة وعدم علاجها بشكل فوري.

و يحتاج تلف الكليتين الناتج عن قصور القلب إلى عمل غسيل كلوي دوري.

مشاكل الصمامات :

نتيجة فشل القلب لا تعمل الصمامات بالشكل الطبيعي, فهي المسئولة عن تدفق الدم بشكل معين في الاتجاه المناسب.

أما قصور القلب يتسبب في عدم عملها بشكل صحيح و ذلك يؤدي إلى مشاكل في نظم القلب, و تضخم عضلة القلب

مشاكل نظم القلب :

يمكن أن يتسبب فشل القلب في حدوث ” اضطراب نظم القلب ), و مشاكل في معدلات النبضات.

يمكن السيطرة على المضاعفات وعلاجها, لكن عليك علاج السبب الرئيسي أولًا!

فعند علاج قصور القلب بشكل فوري قد لا يصاب المريض بأي مضاعفات على الإطلاق.

لكن في حالة إهمال العلاج فإن قصور القلب يعد مرض مزمن يشكل خطر كبير على حياة الإنسان, قد يتطلب زراعة قلب أو حتى قد يتسبب في الوفاة.

أساليب تشخيص قصور القلب :

إذا أصابك شك من إصابتك بفشل القلب, أو ظهرت عليك بعض أعراضه, عليك التوجه إلى الطبيب المختص على الفور.

يقوم الطبيب بسؤالك عن تاريخك العائلي للإصابة بأمراض القلب, يسألك عن الأعراض التي تشعر بها, و متى بدأت الأعراض ومدى حدتها.

كما سيتحقق إذا كنت تعاني من أي أمراض مزمنة مثل السكري أو ضغط الدم أو الكوليسترول.

و إذا كنت تعاني من أي أمراض أخرى في القلب, أو عانيت منها في السابق.

ثم سيقوم بالكشف الدقيق عليك, لتحديد وجود أي تورمات في القدم أو الساق أو الكاحل أو البطن تشير إلى احتباس السوائل, و الكشف بالسماعة على القلب للتحقق من أي صوت أو لغط غير طبيعي يمكنه أن يظهر وجود مشكلة ما في القلب.

بعد الكشف عليك إذا شكّ الطبيب في إصابتك, سيطلب منك القيام بهذه الفحوصات:

اختبارات الدم :

يطلب الطبيب القيام بفحص الدم للتأكد من وجود أي أمراض يمكن أن تتسبب في حدوث قصور القلب.

كما يفحص مادة الببتيد الذي يدر الصوديوم من النوع ” B “, و وجود (NT-proBNP) وهي إحدى النهايات الأمينية.

و في حالة عدم الوصول إلى تشخيص مؤكد, قد يطلب منك القيام ببعض الاختبارات الأخرى للتأكد.

تخطيط كهربية القلب :

لتحديد إذا ما كان نظم القلب طبيعي أم لا, و تحديد مدى سُمك جدران القلب, و حالات الإصابة بنوبات قلبية سابقة.

تخطيط صدى القلب ” إيكو ” :

ويعد من أفضل الاختبارات التشخيصية لتحديد قصور القلب, ويكشف عن قدرة القلب على ضخ الدم, حجم القلب وأي تشوهات أو آفات خلقية به, أداء صمامات القلب, و أداء عضلة القلب.

يساعد تخطيط الإيكو في تحديد نوعية فشل القلب, سواء كان فشل انقباضي أو انبساطي, من خلال تحديد مدى سمُك جدران القلب, والكسر القذفي الذي يشير إلى معدل الدم الذي يضخه القلب مع كل نبضة.

إذا كان الكسر القذفي منخفضًا فذلك يشير إلى الإصابة بقصور القلب الانقباضي.

و إذا كان الكسر القذفي مرتفعًا فذلك يشير إلى الإصابة بقصور القلب الانبساطي.

قد يحتاج الطبيب إلى بعض الفحوصات الأخرى, مثل:
  • التصوير بالرنين المغناطيسي
  • اختبار النوكليدات المشعة 
  • التصوير المقطعي 
  • القسطرة التشخيصية 
  • تصوير الأوعية التاجية

ونادرًا ما قد يحتاج إلى أجراء ” خُزعة قلبية ” لعضلة القلب لتشخيص بعض الأمراض بها التي تؤدي لحدوث قصور القلب, مثل ارتشاح القلب, أو التهاب عضلة القلب بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية.

أسباب حدوث قصور القلب :

  • قصور وضيق الشريان التاجي

من أشهر أسباب الإصابة بقصور القلب, و سببه تراكم بعض المواد الدهنية “اللوائح” على الجدران الداخلية للشريان التاجي, مما يعيق تدفق الدم داخل الشريان وقد يؤدي لحدوث نوبة قلبية.

  • التهاب عضلة القلب

يحدث نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية أو فرط تناول الكحول أو تناول بعض العقاقير أو المخدرات أو بعض الأدوية الكيميائية المستخدمة في علاج السرطان, ومن الممكن أن يتسبب في ضعف عضلة القلب و عدم قدرتها على ضخ الدم بالشكل الكافي مما يتسبب في حدوث فشل القلب الانقباضي.

  • اضطرابات صمامات القلب

حيث أن صمامات القلب هي المسئولة عن تدفق الدم في الاتجاه الصحيح له, فإن أي خلل بها مثل تضيق الصمامات الذي يسبب عدم تدفق الدم بشكل كافي, أو خلل في تدفق الدم الطبيعي ” قلس ” أي تسرب الدم في الاتجاه المعاكس, سيؤدي لقيام القلب بجهد مضاعف ومع الوقت ضعف عضلة القلب وفشل في القلب.

  • بعض العيوب الخلقية

مثل التشوهات في تكوين القلب نفسه, أو تشوهات في صمامات القلب من الممكن أن تؤدي لحدوث قصور القلب.

  • اضطراب نظم القلب

خاصة زيادة معدل نبضات القلب بشكل كبير, لأن عملية ضخ الدم لا تتم بشكل فعال ويزداد العبء على القلب مما يتسبب في حدوث قصور به.

  • ارتفاع ضغط الدم

ضغط الدم المرتفع يؤدي لعمل القلب بشكل أكبر من الطبيعي في ضخ الدم, و يتسبب ذلك في حدوث إجهاد له و ضعف في عضلة القلب, وفي النهاية فشل القلب.

  • ارتفاع ضغط الدم الرئوي 
  • انسداد الشريان الرئوي
  • فرط نشاط الغدة الدرقية 
  • الأنيميا الحادة ونقص الهيموجلوبين
  • ارتشاح عضلة القلب
  • التهاب غشاء التامور المغلف للقلب 
  • نقص المناعة المكتسب ” الإيدز”

وغيرها من الأسباب التي يمكن إذا تم إهمالها وإهمال أعراضها وعلاجها أن تتسبب في حدوث فشل القلب.

يساعد تحديد سبب الإصابة بقصور القلب, في نسبة كبيرة من التشخيص والعلاج, لأن علاج قصور القلب يعتمد على علاج السبب المؤدي له في المقام الأول.

اسباب تزيد من فرصة الاصابة بقصور القلب :

هناك العديد من الأسباب التي تعتبر من أهم عوامل الخطر والتي قد تزيد من احتمالية وفرصة الإصابة بقصور القلب, وهي:

  • الإصابات السابقة بالأزمات القلبية
  • النوبات القلبية 
  • ارتفاع ضغط الدم المُهمَل
  • أمراض الشريان التاجي
  • أدوية معينة : مثل بعض أدوية السكري, وبعض أدوية علاج ضغط الدم, والأدوية التي تستخدم في العلاج الكيماوي ” أدوية السرطان “, العقاقير المخدرة, بعض أدوية الأمراض النفسية, أدوية علاج اضطراب نظم القلب وعلاج أمراض الرئة والعدوى والجهاز البولي وغيرها…..
  • الأمراض المزمنة مثل السكري والكوليسترول.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب.
  • الاستخدام المفرط للكحول
  • السمنة 
  • التدخين 
  • العدوى البكتيرية 
  • العدوى الفيروسية

وغيرها من الأسباب التي تعتبر عوامل خطر هامة يجب أن تضعها بعين الاعتبار للوقاية من فشل القلب, و لسرعة الفحص والتشخيص في حالة الشك أو ظهور بعض الأعراض.

 

بعد معرفة أعراض وأسباب قصور القلب… ما هو علاجه ؟؟؟

علاج قصور القلب

قصور القلب هو مرض مزمن, يستهدف علاج قصور القلب تقليل حدة أعراضه وتحسين جودة حياة المصاب به وتدريبه على كيفية التعايش معه دون حدوث أي مضاعفات.

بالإضافة إلى علاج الأسباب المؤدية إلى الإصابة بفشل القلب من البداية.

ويشمل العلاج…

  •  أولًا: السيطرة على عوامل الخطر:
  • الإقلاع عن التدخين
  • فقدان الوزن (في حالة زيادة الوزن), وزيادة التمارين المعتدلة
  • التحول إلى نظام غذائي صحي للقلب
  • تجنب الكحول والمخدرات
  • الحصول على الراحة المناسبة
  • السيطرة على نسبة السكر في الدم (إذا كنت مصابا بمرض السكري)
  • التحكم في ضغط الدم – والذي يعني أيضًا التحكم في كمية الصوديوم (الملح) في نظامك الغذائي
  • ثانياً: العلاج بالأدوية :

أدوية قد تكون سبب في اطالة عمر المصابين بقصور القلب:

  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE): يُقلل هذا الدواء الضغط داخل الأوعية الدموية ويقلل من المقاومة التي يضخ القلب ضدها.
  • حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs): دواء بديل لتقليل عبء العمل على القلب.
  • حاصرات بيتا: تقلل من ميل القلب للنبض بشكل سريع وتقلل من عبء العمل عليه عن طريق منع مستقبلات معينة على خلايا القلب.
  • حاصرات الألدوستيرون: تمنع تأثيرات هرمون الألدوستيرون ، الذي يسبب احتباس الماء والصوديوم.
  • مستقبلات الأنجيوتنسين- مثبطات النبريليسين (ARNIs): فئة جديدة من الأدوية التي ثبت بالنسبة أنها بديل أفضل للبعض من مثبطات ACE أو حاصرات ARB.

أدوية تقلل من أعراض قصور القلب :

  • مدرات البول: تقلل من كمية السوائل المحتبسة في الجسم.
  • موسعات الأوعية الدموية: تعمل على توسيع الأوعية الدموية وتقليل عبء العمل على القلب.
  • الديجوكسين: يساعد هذا الدواء القلب على النبض بقوة و بشكل أكثر انتظامًا.
  • أدوية علاج نظم القلب: تساعد في الحفاظ على نظم القلب الطبيعي وتساعد على منع فشل القلب المفاجئ. ومع ذلك ، فإن بعض أدوية علاج اضطراب نظم القلب القلب قد تسبب في الواقع فشل القلب.

العمليات الجراحية:

بعض الأجهزة التي يتم زراعتها والتي تساعد القلب على العمل بشكل أكثر فعالية.

  • جهاز تنظيم البطينين / علاج إعادة التزامن القلبي: نوع جديد من أجهزة تنظيم ضربات القلب يسير على جانبي البطين الأيسر في وقت واحد لتنسيق الانقباضات وتحسين وظيفة القلب.
  • مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان (ICD): جهاز مشابه لجهاز تنظيم ضربات القلب، يستشعر عندما ينبض القلب بسرعة كبيرة ويصدر صدمة كهربائية لتحويل الإيقاع السريع إلى إيقاع طبيعي.
  • جهاز المساعدة البطينية (VAD): يتولى هذا الجهاز وظيفة الضخ في أحد بطيني القلب أو كليهما.

قد يكون ضروريًا عندما يتطور قصور القلب إلى درجة أن الأدوية والعلاجات الأخرى لم تعد فعالة.

  • زراعة القلب: بالنسبة لمرضى محددين ، فإن استبدال القلب بقلب متبرع به هو الملاذ الأخير لأولئك الذين لا يتحسنون على الرغم من جميع العلاجات الأخرى.

علاج قصور القلب عند الأطفال وحديثي الولادة :

يكمن علاج حالات فشل القلب عند الرضع والأطفال في علاج السبب أولًا.

ويختلف العلاج تبعًا لحالة المريض, ويحدد الطبيب نوعية العلاج المناسب للحالة بناء على التشخيص ونتائج الفحوصات والاختبارات.

فهناك حالات من الممكن خضوعها لعلاج دوائي فقط لفترات طويلة مع المتابعة الطبية الدورية, والذي يشمل مدرات البول ومضادات تقلصات العضلات وغيرها من الأدوية, إما لعدم احتياج الحالة لتدخل آخر, أو أن حالة الطفل لا تسمح بأي علاج جراحي أو تدخل بالقسطرة.

العلاج بالأدوية :

  • مدرات البول لتفريغ الجسم من السوائل المحتبسة, وخفض ضغط الدم.
  • المكملات الغذائية لتعويض النقص في الطاقة والغذاء.
  • دواء الديجيتال والديجوكسين: يستخدم للأطفال وتختلف الجرعة حسب سن الطفل وحالته.
  • قد يحتاج إلى أدوية خفض ضغط الدم.
  • أدوية التحكم في نظم القلب.

وهناك حالات تستدعي عملية قسطرة, أو جراحة فورية سريعة في القلب !

العلاج بالقسطرة :

  • قسطرة توسيع الشريان التاجي أو توسيع الصمام.
  • قسطرة استئصال الترددات الراديوية, لتصحيح إيقاع القلب غير المنتظم.
  • قسطرة زراعة منظم القلب.

العلاج بالجراحة:

  • إذا كان فشل القلب بسبب عيب خلقي, تكون الجراحة ضرورية لإصلاح العيب.
  • جراحة استبدال الصمام التالف.
  • جراحة زراعة أحد أجهزة مساعدة القلب مثل المنظم البطيني أو مزيل الرجفان وغيرها…

ويحدد الطبيب وحده نوعية طريقة العلاج المستخدمة.

علاج قصور القلب عند كبار السن :

ينتشر قصور القلب بشكل كبير بين كبار السن بشكل خاص, لما لتقدم العمر من تأثير على كفاءة عمل القلب.

العلاج الدوائي :

يعتمد العلاج الدوائي بشكل أساسي على حاصرات بيتا ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) ومدرات البول.

  • مدرات البول :

هي أساس العلاج الدوائي لفشل القلب. تُستخدم مدرات البول في الحالات الحادة للمرضى الذين يعانون من احتباس في السوائل وتورمات.

  • حاصرات بيتا :

في تجربة على العلاج بحاصرات بيتا لكبار السن, لوحظ انخفاض كبير في معدل الوفيات والعلاج القلبي الوعائي بنسبة من 31.1٪ إلى 35.3٪ ؛ تقليل المخاطر النسبية 12٪.

  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين / مانع مستقبلات الأنجيوتنسين :

يقلل من الضغط على جدران الأوعية الدموية, ويقلل من العبء الواقع على القلب في ضخ الدم.

  • مضادات الألدوستيرون :

تمنع تأثيرات هرمون الألدوستيرون ، الذي يسبب احتباس الماء والصوديوم.

  • مثبط الإيفابرادين :

من خلال تثبيط جزء من العقدة الجيبية الأذينية ، يبطئ الإيفابرادين معدل ضربات القلب, ويقلل من العبء الواقع عليه.

  • الديجيتالز :

بشكل عام يعتبر علاج كبار السن علاج مستمر, يتم تغيير جرعاته والتحكم بها من قبل الطبيب لكن لا يتم توقيفها بشكل كامل خاصة لمرضى ضغط الدم ولأصحاب الأمراض المزمنة المختلفة, لأن فشل القلب مرض مزمن.

كيفية الوقاية من القصور القلبي :

الوقاية هي أهم ما يمكن أن تفعله تجاه قصور القلب.

وأساسها هو التحكم في عوامل الخطر

  • الإقلاع عن التدخين
  • فقدان الوزن (في حالة زيادة الوزن), وزيادة التمارين المعتدلة
  • التحول إلى نظام غذائي صحي للقلب
  • تجنب الكحول والمخدرات
  • الحصول على الراحة المناسبة
  • السيطرة على نسبة السكر في الدم (إذا كنت مصابا بمرض السكري)
  • التحكم في ضغط الدم – والذي يعني أيضًا التحكم في كمية الصوديوم (الملح) في نظامك الغذائي

كيف تتعايش مع القصور القلبي ؟

قصور القلب مرض مزمن لذلك عليك أن تتعلم كيف تتعايش معه وتتعامل مع بالشكل الصحيح لتجنب حدوث أي مشاكل وتحسين جودة الحياة التي تعيشها دون أي مضاعفات.

  • عليك أن تعمل على تغيير نمط حياتك بما يتناسب مع حالتك.
  • الفحص الدوري والمتابعة الطبية المستمرة.
  • الانتظام على الأدوية بالجرعات التي يحددها الطبيب.
  • الحد من كمية السوائل التي تتناولها يوميًا لتقليل الاحتباس بالجسم.
  • مراقبة معدل ضغط الدم بشكل مستمر.
  • مراقبة معدل السكري والكوليسترول في الدم.
  • تفقد الجسم لأي تورم في البطن أو القدمين أو الساق أو الكاحل بشكل يومي.

وفي النهاية عليك إخبار طبيبك بأي تغير تلاحظه عليك وعلى حالتك الصحية بالتفصيل.