كيف تتم إجراء قسطرة القلب؟ الفوائد والمضاعفات 2020
ما هي ” قسطرة القلب ” ؟
قسطرة القلب هي عملية غير جراحية, تعرف أيضًا باسم ” التدخل التاجي عبر الجلد ” ، و هي عبارة عن أنبوب طويل و رفيع تدخل الجسم من خلال شرايين الفخذ أو الذراع, و منها إلى شرايين القلب.
و إما أن تكون قسطرة تشخيصية أو قسطرة علاجية, القسطرة التشخيصية هي وسيلة لفحص غرف القلب و الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب و شرايين و أوردة القلب الرئيسية فهي بمثابة فحص و اختبار فقط, أما القسطرة العلاجية مثل قسطرة البالون أو قسطرة البالون و الدعامات فهي تستخدم لعلاج ضيق الشرايين و توسيع صمامات القلب و يمكن استخدامها أيضًا لتوسيع الشرايين الكلوية و الطرفية.
قسطرة القلب هي البديل الآمن لعملية ثقب القلب المفتوح
طب القلب هو طب متجدد, فقبل القليل من السنوات كان الحل الوحيد لأغلب مشاكل القلب التي لا يمكن علاجها بالعلاج الدوائي, هو الجراحة, لكن مع تقدم طب القلب ظهرت ” قسطرة القلب ” لتكون بديلًا آمن و غير جراحي لأغلب المشاكل التي تصيب القلب و التي كانت تحتاج قبل ذلك إلى جراحة قلب مفتوح.
القسطرة العلاجية Intervention | القسطرة التشخيصية Diagnostic |
هي عملية غير جراحية و لا يستخدم فيها بنج كلي و غالبًا يسبقها إجراء قسطرة تشخيصية. | هي عملية غير جراحية لا يستخدم فيها البنج الكلي. |
كيف تتم قسطرة القلب العلاجية؟
|
|
استخدامات عملية قسطرة القلب العلاجية :
| استخدامات عملية قسطرة القلب التشخيصية :
بعد عمل القسطرة التشخيصية يقوم الطبيب بتحديد حالة المريض الفعلية و التدخل الطبي أو الجراحي اللازم لحالته. |
أنواع القسطرة العلاجية:
هناك عدة أنواع للقسطرة العلاجية ” قسطرة البالون – قسطرة الدعامات – قسطرة ثقب القلب- قسطرة تركيب منظم القلب و غيرها….”.
1– قسطرة البالون :
قسطرة البالون هي أحد أنواع القسطرة العلاجية.
.و يلجأ إليها المريض عند الحاجة لتوسيع إحدي شرايين أو صمامات القل
أسباب ضيق شرايين وصمامات القلب :
يحدث ضيق شرايين و صمامات القلب, نتيجة ترسب المواد الكلسية و الدهنية في الطبقة الداخلية من الشريان و الصمام, و تختلف نسبة الضيق من شخص لآخر حسب مدة الإصابة و عوامل أخرى.
إذا كانت نسبة الضيق بسيطة لا تتعدى 20 % أو 30 % , في هذه الحالة قد يحتاج المريض فقط إلى علاج دوائي و متابعة مستمرة و تحسين في نظامه اليومي سواء بالغذاء الصحي أو بممارسة التمارين الرياضية.
أما إذا كانت نسبة الضيق متوسطة أو كبيرة تصل إلى 80 %, يفضل اللجوء لعمل قسطرة البالون أو قسطرة البالون و الدعامات.
و في بعض الحالات تكون نسبة الضيق كبيرة جدًا, و قد يحدث انسداد تام في الشريان أو الصمام, و قد يصعب عمل القسطرة في هذه الحالة, و يتم اللجوء إلى جراحة القلب المفتوح.
كيف يتم إجراء قسطرة البالون لتوسيع شريان أو صمام القلب ؟
- يتم تطهير مكان القسطرة جيدًا.
- تخدير المريض موضعيًا.
- يتم إدخال القسطرة من خلال شق صغير جدًا إلى شريان الفخذ أو الذراع وعلى طرفها يتم وضع بالون مفرغ من الهواء.
- تصل القسطرة داخل شريان القلب أو الصمام المصاب بالضيق.
- يقوم الطبيب بنفخ البالون و تفريغه من الهواء عدة مرات, للضغط على الترسبات داخل الشريان أو الصمام.
- يتم إخراج القسطرة و على طرفها البالون مفرغ من الهواء.
- يتم عمل بعض الاختبارات للمريض للتأكد من تدفق الدم بشكل طبيعي, و عدم وجود ضيق.
كيف تستعد لعملية قسطرة البالون ؟
قبل أن تشرع في اتخاذ القرار بإجراء العملية عليك بإخبار طبيبك بكل تفاصيل حالتك و تبليغه في حالة وجود رد فعل تحسسي تجاه أي مركب معين حتى لا يتسبب ذلك في حدوث مضاعفات.
إبلاغ طبيبك بكافة الأدوية التي تتناولها و تحديد جرعاتها.
عليك بالصيام عن الأكل و الشراب لمدة 8 ساعات قبل العملية.
التوقف عن تناول أي أدوية قبل العملية بالتنسيق مع الطبيب.
متى نتجنب إجراء عملية قسطرة توسيع الصمام بالبالون ؟
يمكن أن يمتنع الطبيب عن إجراء القسطرة أو تأجيل عملها في عدة حالات:
- الفشل الكلوي الحاد.
- وجود أمراض بالكبد.
- وجود رد فعل تحسسي تجاه أي من المركبات الداخلة في المواد المستخدمة خلال العملية.
- ارتفاع سيولة الدم.
- فقر الدم الشديد ” الأنيميا الحادة “.
- عدم انتظام ضغط الدم بشكل كبير.
2- قسطرة البالون و الدعامات :
في حالة الإصابة بضيق في إحدى الشرايين أو الصمامات, يكون الحل هو إجراء عملية توسيع بقسطرة البالون, ويتم تركيب الدعامة وهي عبارة أنبوب رفيع من السلك الشبكي داخل الشريان أو الصمام لتحافظ عليه من الانسداد و الضيق مرة أخرى.
أعراض ضيق وانسداد شرايين وصمامات القلب :
- تعب و إرهاق من أقل مجهود بدني.
- إحساس بالحرقة و الحرارة في الصدر.
- إحساس بخدر وتنميل في الأطراف.
- ضيق التنفس.
- عدم انتظام ضربات القلب.
كيف تتم عملية تركيب دعامة القلب ؟
- يخضع المريض لعدة فحوصات للتأكد من قابليته لإجراء القسطرة وتركيب الدعامة القلبية.
- يتم تطهير مكان القسطرة جيدًا و تخدير المريض موضعيًا.
- يتم إدخال القسطرة ملحقة ببالون مفرغ من الهواء عبر شريان الفخذ أو الذراع وصولًا لشريان أو صمام القلب المصاب.
- يقوم الطبيب بنفخ البالون و تفريغه من الهواء عدة مرات حتى يتم توسيع الشريان أو الصمام.
- يتم إخراج القسطرة و البالون, و يتم إلحاق دعامة ” أنبوب رفيع سلكي شبكي ” معدنية أو دوائية حول البالون و إعادة إدخالها إلى الشريان أو الصمام المصاب مرة أخرى.
- يقوم الطبيب بوضع الدعامة في البطانة الداخلية للشريان أو الصمام و نفخ البالون حتى تتسع الدعامة و تستقر في مكانها.
- ثم يتم تفريغ البالون من الهواء و إخراجه مع القسطرة, و تبقى الدعامة داخل الشريان أو الصمام لتحافظ عليه مفتوحًا و تمنع حدوث أي ضيق أو انسداد مرة أخرى.
- يظل المريض تحت المتابعة لمدة يوم واحد للتأكد من كفاءة عمل الدعامة, و من عدم وجود أي مضاعفات على المريض.
أنواع دعامات القلب
الدعامات بشكل عام هي عبارة عن أنابيب شبكية مصنوعة من السلك صغيرة و تشبه الزنبرك قليلاً، يتم إستخدامها ووضعها داخل الشريان أو الصمام لمنع حدوث ضيق له مرة أخرى.
و هناك نوعان من الدعامات :
الدعامات المعدنية
ليس لها غطاء و تكون مصنوعة من المعدن و غير مغلفة…
لا ينصح بها لمرضى السكري, كما أنها و بمرور الوقت من الممكن أن تتفاعل الدعامة مع جسم المريض, حيث يتعافى الشريان و ينمو نسيج حول الدعامة و أحيانًا يكون هذا النمو أكثر من اللازم مما يتسبب في حدوث ضيق في الشريان مرة أخرى.
الدعامات الحديثة / الدوائية
دعامات معدنية لكنها تكون مغطاة بطبقة من البوليمر, تعمل على تغليف الدعامة كما أنها تستخلص ببطْ لمنع نمو بطانة نسيج الشريان مرة أخرى و بالتالي ضعف إحتمالية حدوث أي ضيق فيه إلا أنها تتطلب أدوية بشكل دائم للعمل على منع تخثر الدم و انسداد الدعامة.
هذه أنواع الدعامات لشرايين القلب و تعد كلاها آمنة للاستخدام, لكن العديد من الناس يفضلون الدعامات الحديثة عن المعدنية.
أشخاص لا يمكن إجراء قسطرة البالون و الدعامة للشرايين لهم..
يمكن أن يمتنع الطبيب عن إجراء القسطرة أو تأجيل عملها في عدة حالات :
- الفشل الكلوي الحاد.
- وجود أمراض بالكبد.
- وجود حساسية تجاه أي من الأدوية أو المواد التي تستخدم في العملية.
- ارتفاع سيولة الدم.
- فقر الدم الشديد ” الأنيميا الحادة”.
- عدم انتظام ضغط الدم بشكل كبير.
3- قسطرة علاج ثقب القلب:
ثقب القلب: هو أحد العيوب الخلقية التي يولد الطفل وقلبه مصاب بها, و هو أكثرها انتشارًا حيث تصل نسبته إلى 13 % من نسبة العيوب الخلقية.
وهو عبارة عن وجود ثقب ما بين حجيرات القلب أو الأذينين أو البطينين, قد يصيب أي مكان في عضلة القلب التي تفصل بين جزئين.
أسباب حدوث ثقب القلب :
- وجود تاريخ عائلي من الإصابة بأمراض القلب خاصة الثقوب.
- الاضطرابات الجينية مثل ” متلازمة داون “.
- بعض المواد أو الأمراض التي تتعرض لها المرأة خلال فترة الحمل
قد يحدث أن يصاب الإنسان بثقب في القلب غير أن يكون عيب خلقي منذ الولادة إلا أنه سبب نادر الحدوث, و هو التعرض لصدمة كبيرة على الصدر مثل حوادث السيارات أو السقوط من ارتفاع عالي.
مخاطر وجود ثقب في القلب :
وظيفة القلب الطبيعية أن يقوم الجزء الأيمن بضخ الدم غير المؤكسد إلى الرئتين, و يضخ الجزء الأيسر الدم المؤكسد إلى باقي الجسم.
عند وجود ثقب في الدم يختلط الدم المؤكسد و الغير مؤكسد, مما يسبب في تضخم عضلة القلب و قلة كفائته, و مع ازدياد حجم الثقب تزداد مخاطر الإصابة باختلال معدل نبضات القلب, ارتفاع ضغط الشريان الرئوي مما يؤدي إلى انعكاس مسار الدم مع الوقت و بالتالي نقص مستوى الأكسجين في الدم وحدوث متلازمة ” أيزنمنجر” وحدوث ارتشاح في في الصمام الثلاثي المسنن للقلب.
كيف تتم عملية قسطرة ثقب القلب ؟
- يتم عمل قسطرة تشخيصية في البداية و دراسة بالموجات فوق الصوتية للقلب لتحديد مكان الثقب و المقاسات اللازمة.
- يتم تخدير المريض موضعيًا و تطهير مكان القسطرة.
- إدخال القسطرة ” أنبوب رفيع و طويل ” يكون من شريان اليد أو شريان الفخذ وصولًا إلى ثقب القلب.
- إغلاق الثقب بمادة ” النيتنول ” و هي مادة خاملة لا تتفاعل مع الجسم و تظل به مدى الحياة, و تمثل نسبة نجاحها 99%.
- ثم يقوم الطبيب بإزالة القسطرة بعد التأكد من إغلاق الثقب بشكل كامل بواسطة التصوير بالموجات فوق الصوتية عن طريق المريء وكذلك بالقسطرة التشخيصية.
- يخضع المريض للمتابعة بعد العملية للتأكد من عدم حدوث أي مضاعفات.
أنواع ثقب القلب
الثقب بين الأذينين
- يتواجد الثقب في الحاجز الذي يفصل بين الأذينين, لذا يسمى ” ثقب الحاجز الأذيني “.
- يسمح بمرور الدم من الأذين الأيسر إلى الأذين الأيمن.
- ذلك يشكل عبئًا كبير على الجانب الأيمن للقلب مما يؤدي إلى تضخمه و اتساع غرفه.
- غالبًا لا يسبب مضاعفات للأطفال الصغار بل كثيرًا ما يتم اكتشافه في سن متأخرة بعد العشرين, لأن مضاعفات الثقب بين الأذينين و ارتفاع ضغط الشريان الرئوي الناتج عنه لا يمكن تحديد موعد حدوثه.
- يفضل أن يتم علاجه بالتدخل الجراحي أو القسطرة فور بلوغ الطفل السادسة.
- و تكون الإصابة غالبًأ إما في الجانب العلوي أو السفلي أو في الوسط.
الثقب بين البطينين
- يتواجد الثقب في الحاجز الذي يفصل بين البطينين, لذا يسمى ” ثقب الحاجز البطيني “.
- يسمح بمرور الدم من البطين الأيسر إلى البطين الأيمن و منه إلى الرئتين ثم إلى الجانب الأيسر مرة أخرى, بدلًا من مروره بالشريان الأورطي.
- يشكل عبئًا و زيادة في عمل الجانب الأيسر للقلب.
- و تكون الإصابة إما في الجانب العلوي أو السفلي أو في الوسط.
- و قد يصاب المرء بعدة ثقوب في الحاجز البطيني في وقت واحد قد تختلف في أحجامها و أماكنها.
متى تحتاج إلى قسطرة ثقب القلب؟
- إذا كان ثقب القلب صغير – أصغر من 4 مم – غالبًا ما يلتئم من تلقاء نفسه و لا يحتاج سوى متابعة و إشراف طبي و علاج دوائي فقط.
- أما إذا كان ثقب القلب متوسط – من 4 مم إلى 6 مم – فإنه يستلزم إجراء قسطرة لإغلاق ثقب القلب.
- أما إذا كان ثقب القلب كبير جدًا – أكبر من 6 مم – قد يحتاج إلى إجراء عملية قلب مفتوح لإغلاق ثقب القلب
هل يمكن علاج ثقب القلب بدون جراحة وبدون قسطرة؟
وجد حل واحد ان كنت تريد علاج ثقب القلب بدون جراحة وبدون قسطرة، لكن هذا الحل ليس بيد الطبيب المعالج…
الحل هو انتظار التئام ثقب القلب من تلقاء نفسه…
هذا الحل يستلزمه بعض الشروط، مثل :-
1- أن يكون المصاب طفلاً.
2- لا تظهر عليه أعراض ثقب القلب.
3- أن يكون حجم ثقب القلب أصغر من 4 مم.
4- مراقبة حالة الطفل بشكل مستمر و المتابعة المستمرة مع الطبيب المعالج
4- قسطرة تركيب جهاز منظم القلب :
:منظم القلب
هو جهاز صغير جدًأ في حجم الكبسولة يتكون من بطارية و بعض الأقطاب و بداخله جهاز استشعار للإحساس بحركات الجسم المختلفة و تنظيم نبضات القلب بشكل مثالي, يحاكي منظم القلب نظام القلب الكهربائي فهو يرسل إشارات كهربية عبر الألياف العصبية مما يؤدي إلى تقلص ألياف عضلة القلب و البدء في النبض وضخ الدم.
متى تحتاج إلى تركيب جهاز منظم القلب ؟
- بشكل مؤقت – من 24 إلى 72 ساعة – : الحالات الطارئة في الرعاية المركزة أو عند الإصابة بجلطة أو نوبة قلبية, في حالة بطء نبضات القلب.
- بشكل دائم : الحالات التي لا تستجيب للعلاج الدوائي و الحالات لا يمكن تحديد سبب المشكلة القلبية لديها, مثل بعض العيوب الخلقية, حالات تباطؤ نبضات القلب المستمرة, و حالات قصور الشريان التاجي و الضعف الشديد لعضلة القلب.
قسطرة تركيب جهاز منظم نبضات القلب :
- يتم عمل الفحوصات اللازمة للتأكد من احتياج المريض إلى تركيب جهاز تنظيم القلب و قابلية المريض للخضوع للقسطرة.
- يتم تطهير مكان القسطرة و تخدير المريض موضعيًا.
- و تدخل القسطرة عبر شق صغير في منطقة القفص الصدري و إدخال الجهاز أسفل الجلد وصولًا إلى القلب, و يتم متابعتها بالآشعة السينية.
- يتم توصيل الجهاز مكانه الصحيح بالقلب.
- قبل إزالة القسطرة, يتم اختبار آلية عمل الجهاز.
- يخضع المريض بعدها إلى اختبارات و رسم قلب للتأكد من انتظام دقاته و يظل المريض في المستشفى تحت الملاحظة مدة 24 ساعة.
5- قسطرة علاج صمامات القلب :
تستخدم في حالة وجود خلل في صمام القلب أو ارتجاع, حيث يتم استخدام القسطرة لرأب الجزء المصاب في الصمام بمادة لاحمة.
كيف تتم قسطرة رأب الصمام ؟
- يتم تطهير مكان القسطرة جيدًا و تخدير المريض موضعيًا.
- ثم تدخل القسطرة عبر شق صغير جدًا إلى شريان الفخذ أو الذراع وصولًا إلى القلب.
- تخترق القسطرة الحجاب الحاجز بين الأذينين في القلب.
- يتم تمرير جهاز إصلاح الصمام بمادة لاحمة من خلالها يتم رأب الجزئين معًا مما يمنع الإرتجاع و يعالج أي خلل في الصمام.
- يتم إزالة القسطرة.
- يخضع المريض للفحوصات للتأكد من إصلاح الصمام بشكل كامل و للمتابعة لمدة 24 ساعة.
6- قسطرة استبدال صمامات القلب :
تستخدم هذه القسطرة في حالة تغيير و استبدال بعض الأنسجة التالفة في الصمام, أو استبدال الصمام ككل بآخر صناعي.
- هذه القسطرة لا تستخدم في كل الحالات, في بعض الحالات فقط يمكن استبدال جزء او كل الصمام بآخر من خلال القسطرة, لكن في حالات أخرى يجب أن يخضع المريض لعملية قلب مفتوح لاستبدال الصمام.
كيف تتم عملية قسطرة استبدال صمام القلب ؟
- يتم تطهير مكان القسطرة جيدًا و تخدير المريض موضعيًا.
- تدخل القسطرة عبر شق صغير جدًا في شريان الفخذ أو الذراع.
- يتم إدخال القسطرة ملحقة بصمام سواء صناعي أو صمام من نسيج حيواني أو من بشر متبرع به
- يتم إزالة النسيج المصاب بالصمام التالف و تركيب الصمام الجديد.
- ثم يتم إزالة القسطرة و يخضع المريض لمتابعة وملاحظة مع البقاء في المستشفى لمدة 24 ساعة.
اعرف أكثر عن أعراض ثقب القلب من دكتور أمراض القلب سامح علام :
تعرف في هذا الفيديو عن أشهر أعراض ثقب القلب التي تظهر على المصاب به , لسهولة تشخيصها و تمييزها من دكتور أمراض القلب سامح علام بخبرة أكثر من 40 عام.
متى يحتاج المريض لقسطرة القلب ؟
تتنوع الأسباب حسب حاجة المريض من القسطرة
أسباب تشخيصية :
- تشخيص حالة المريض و تحديد بعض الأمراض القلبية.
- تحديد أماكن ضيق و انسداد الشرايين و الأوعية الدموية و تحديد نسبة الضيق.
- تشخيص العيوب الخلقية في القلب, مثل ” ثقب القلب “.
- التأكد من كفاءة تدفق الدم للقلب.
- أخذ عينة ” خزعة ” من أنسجة القلب.
أسباب علاجية :
- علاج ضيق و انسداد شرايين القلب و الأوعية الدموية بالبالون أو الدعامات.
- إغلاق الثقوب الموجودة في القلب.
- علاج حالات عدم انتظام نبضات القلب.
- إصلاح صمامات القلب.
- منع حدوث ضيق الشرايين و الصمامات مرة أخرى من خلال الدعامات.
- استبدال صمامات القلب.
- تركيب جهاز منظم القلب.
يجب أن تتجنب إجراء قسطرة القلب في حالات :
- الفشل الكلوي الحاد.
- وجود أمراض بالكبد.
- وجود رد فعل تحسسي تجاه أي من المركبات الداخلة في المواد المستخدمة خلال العملية.
- ارتفاع سيولة الدم.
- فقر الدم الشديد ” الأنيميا الحادة”.
- عدم انتظام ضغط الدم بشكل كبير
الفحوصات اللازم عملها قبل إجراء القسطرة القلبية :
- هناك بعض الفحوصات و التحاليل التي يلزم عملها قبل إجراء عملية قسطرة القلب لتحديد إمكانية إجرائها من عدمه, و أن حالة المريض مناسب لعمل القسطرة و لن تكون هناك مضاعفات عملية قسطرة القلب .
- رسم القلب : لتحديد كهربية القلب و مشاكل اضطراب نبضات القلب.
- الموجات الصوتية على القلب ” ايكو ” : لتحديد كمية الدم المتدفق من و إلى القلب, و الضغط داخل القلب.
- صورة كاملة للدم : و ذلك للكشف عن أي أمراض أو مواد يعاني منها المريض لتجنب حدوث أي مضاعفات أثناء القسطرة.
- نسبة البولينا والكرياتينين في الدم : لأن ذلك يلعب دور هام في تحديد سبب المشكلة التي يعاني منها القلب.
- إنزيمات وفيروسات الكبد : يجب عمل فحوصات للكبد لأن أمراض الكبد المزمنة والحادة تحول و إجراء القسطرة من الأساس.
- سكر صائم : هناك العديد من الاحتياطات التي يجب أخذها بعين الاعتبار لمرضى السكري لذا يجب عمل تحليل سكر قبل القسطرة.
التحضير لعملية قسطرة القلب :-
قبل إجراء عملية القسطرة القلبية سواء التشخيصية أو العلاجية هناك بعض الإرشادات التي يجب اتباعها :
- الامتناع عن الأكل و الشرب من منتصف الليلة السابقة لعملية القسطرة ” صيام ل 6 ساعات على الأقل “.
- إبلاغ الطبيب بأي أمراض يعاني منها.
- إحضار جميع الفحوصات و التقارير السابقة عن الحالة المرضية, مثل: ( تقرير قسطرة سابق – رسم القلب بالمجهود – أي مسح ذري…).
- عمل قائمة بكل الأدوية التي يتناولها المريض بانتظام و إبلاغ الطبيب بها.
- إبلاغ الطبيب بأي حساسية يعاني منها المريض.
- إبلاغ الطبيب في حالة إجراء أي عمليات سابقة في القلب خاصة القلب المفتوح, و إحضار التقرير الخاص بها.
- التوقف عن تناول أي أدوية قبل إجراء القسطرة ب 24 ساعة و ذلك بالتنسيق مع الطبيب.
- قد تكون تخضع لقسطرة تشخيصية فقط لكن يكتشف خلالها الطبيب وجود مشكلة معينة فيقوم بعمل قسطرة علاجية, و هذه الحالة كثيرة الحدوث حيث يوفر عليك الطبيب إجراء عمليتي قسطرة و يقوم بعمليتين في وقت واحد.
- في بعض الأحيان قد تكون حالة المريض سواء في حالة ضيق الشريان أو الصمام أو في حالة ثقب القلب, قد تفاقمت و تأخرت فلا تعود القسطرة العلاجية حلًا متاحًا, و يجب اللجوء حينها إلى عملية القلب المفتوح.
ما هي مدة عملية قسطرة القلب ؟
تستغرق قسطرة القلب التشخيصية حوالي 30 دقيقة في المتوسط, و بعدها يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى لمدة من ساعتين إلى 4 ساعات.
أما القسطرة العلاجية تستغرق عدة ساعات, و يفضل بعدها أن يبقى المريض في المستشفى ليوم واحد 24 ساعة أو أكثر حسب حالته.
ما المضاعفات المحتمل حدوثها عند عمل قسطرة القلب ؟
قسطرة القلب من الفحوصات والعمليات التي يتم إجرائها بكثرة لمرضى القلب, لأهميتها الشديدة و كونها تعطي تشخيص دقيق, وتعد بديل لعمليات القلب المفتوح.
لهذا شهدت العديد من التقدم و التطور في الأجهزة المستخدمة, بالإضافة إلى الخبرة العملية المتنامية في هذا المجال, أصبحت المضاعفات لهذه العملية نادرة الحدوث.
ما بعد قسطرة القلب…
هناك بعض الإرشادات اللازم اتباعها بعد إجراء عملية قسطرة القلب, وهي :
- الامتناع عن ثني أو تحريك الساق التي تم إجراء القسطرة التشخيصية من خلالها.
- الامتناع قدر المستطاع عن عن الكحة و الحذق و رفع الرأس.
- تجنب الأعمال التي تتطلب مجهود بدني عالي, و تجنب حمل الأشياء الثقيلة.
مدة البقاء في المستشفى بعد إجراء قسطرة القلب :
- في حالة إجراء القسطرة التشخيصية تتراوح مدة بقاء المريض في المستشفى من 8 : 10 ساعات.
- أما في حالة القسطرة العلاجية سواء البالونية أو في حالة تركيب الدعامات فإنه يظل لليوم التالي فقط أي مدة 24 ساعة على الأقل.
بعد مغادرة المستشفى هناك بعض التعليمات اللازم اتباعها :
لا يمكنك | يمكنك | من المتوقع |
قيادة السيارة لمدة 48 ساعة | الاستحمام بعد 24 ساعة | وجود كدمة بسيطة باللون الأزرق حول مكان القسطرة |
وضع غيار على الجرح | مباشرة العلاقة الزوجية بعد 3 أيام | الشعور ببعض النغزات الخفيفة في القلب |
عمل مجهود بدني كبير | العودة للعمل بعد 3 أيام | |
تحريك اليد أو الساق التي تم إجراء القسطرة من خلالها بكثرة | نزع الضمادات بعد 24 ساعة |
متى تزور الطبيب بعد إجراء عملية القسطرة ؟
- يحدد لك الطبيب المعالج موعد للمتابعة و التأكد من التئام الجرح غالبًأ في خلال أسبوع من العملية.
- في حال الشعور بآلام الصدر أو عدم انتظام ضربات القلب أو صعوبة في التنفس.
- في حالة حدوث نزيف و خروج إفرازات من مكان الجرح يجب إخطار أو زيارة الطبيب بشكل فوري.
- الإحساس ببرودة في القدمين, أو تورم القدمين و تلونهما بلون أزرق.
ــ علمًأ بأن هذه الأعراض و المضاعفات نادرة الحدوث.
:إرشادات بعد عملية قسطرة القلب
- التوقف عن التدخين
- الحفاظ على نظام غذائي صحي
- الحفاظ على الوزن الصحي
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل معتدل ومنتظم
- مراقبة مستويات السكر والكوليسترول في الدم
الأغذية المناسبة بعد عملية القسطرة القلبية ؟
- يسمح للمريض بعد إجراء عملية قسطرة بتناول الطعام و الشراب مباشرة, لكن يجب أن يتبع نظام غذائي صحي محدد خاصة في حالة القسطرة العلاجية.
- الامتناع عن تناول الأطعمة الغنية بالدهون الحيوانية.
- استخدام الدهون النباتية بدلًا من الدهون الحيوانية.
- التقليل أو الامتناع عن إضافة السكر للطعام و المشاريب التي يتم تناولها.
- الإكثار من تناول السمك لوجود الأحماض الأمينية و الأوميجا 3 التي لها دور كبير في حماية وتقوية القلب.
- الإكثار من تناول الفاكهة خاصة ” الصفراء” لأنها تعمل على زيادة تدفق سيولة الدم.
- تناول الخضروات والفاكهة التي تحتوي على الألياف.