يحتوي القلب على أربعة صمامات عندما لا يعمل أحد هذه الصمامات بشكل صحيح فإن ذلك قد يؤدي إلى حدوث خلل في تدفق الدم للجسم و القلب، و تتمحور أعراض ضيق صمام القلب في:
-آلام الصدر
-صعوبة و ضيق التنفس
-عدم انتظام نبضات القلب
-تورم في القدمين و الكاحلين
-تعب جسدي عام عند بذل أي مجهود بدني

ضيق أحد صمامات القلب الأربعة سواء كان الأورطي أو الميترالي و غيرهما, ينشأ نتيجة عدة أسباب منها التقدم في العمر و الترسبات داخل الصمام, و ضيق الصمام يكون بنسب معينة, ففي بعض الحالات تكون نسبة الضيق صغيرة جدًا يمكن معالجتها بالأدوية فقط لكن في أحيان أخرى تصل لنسب كبيرة 60% فما أكثر فيكون الحل الأمثل لها هو إجراء عملية قسطرة توسيع صمامات القلب بالبالون.

لكن في حالات أخرى يصل الضيق في إحدى الصمامات إلى 90% و أكثر وقد يحدث انسداد بشكل كامل في الصمام, مما يمنع تدفق الدم بشكل كامل و قد يؤدي ذلك إلى حدوث فشل في القلب أو سكتة قلبية, و في حالة انسداد الصمام و تلفه تمامًا يكون الحل الأمثل للمريض هو إجراء عملية جراحية لتغيير الصمام و إصلاحه.

يمكن أن يمتنع الطبيب عن إجراء القسطرة أو تأجيل عملها في عدة حالات:

• الفشل الكلوي الحاد.
• وجود أمراض بالكبد.
• وجود رد فعل تحسسي تجاه أي من المركبات الداخلة في المواد المستخدمة خلال العملية.
• ارتفاع سيولة الدم.
• فقر الدم الشديد ” الأنيميا الحادة”.
• عدم انتظام ضغط الدم بشكل كبير.

قبل أن تشرع في اتخاذ القرار بإجراء العملية عليك بإخبار طبيبك بكل تفاصيل حالتك و تبليغه في حالة وجود رد فعل تحسسي تجاه أي مركب معين حتى لا يتسبب ذلك في حدوث مضاعفات.

إبلاغ طبيبك بكافة الأدوية التي تتناولها و تحديد جرعاتها.

عليك بالصيام عن الأكل والشراب لمدة 8 ساعات قبل العملية.

التوقف عن تناول أي أدوية قبل العملية بالتنسيق مع الطبيب.

قسطرة البالون من الفحوصات والعمليات التي يتم إجرائها بكثرة لمرضى القلب, لأهميتها الشديدة و كونها تعطي تشخيص دقيق, وتعد بديل لعمليات القلب المفتوح.

لهذا شهدت العديد من التقدم و التطور في الأجهزة المستخدمة, بالإضافة إلى الخبرة العملية المتنامية في هذا المجال, أصبحت المضاعفات لهذه العملية نادرة الحدوث.

لكن من الممكن حدوث بعض الآلام في مكان إجراء عملية القسطرة و كدمة بسيطة, إلا أن هذا يختفي خلال أيام.